كلمة للمُعرِّب
علم القراء الكرام من مقدمة هذه الرواية أن وقائعها حقيقية، وأزيد الآن بأن القرار الذي أصدره القيصر قد أوردت هنا ترجمته الحرفية بلا تصرُّف، مأخوذةً عن أوثق المصادر التاريخية، وكفى به شاهدًا بصحة الحوادث التي تقدمته.
وأغتنم هذه الفرصة لأقدِّم لحضرات الأدباء الأفاضل قرَّاء مسامرات الشعب واجب الشكر على حسن قبولهم لروايتي الأولى «ملك الظرفاء»، وعلى ما أتحفوني به من عبارات التشجيع والثناء، وآمل أن يلاقوا في روايتي الثانية ما يقوِّي عزمي على خدمتهم وخدمة الآداب.
صالح جودت