كلمة ثناء
إن كان التعاضد على خدمة الآداب فرضًا واجبًا؛ فشكر القائمين به فرض أوجب، ولقد لاقيت من حضرات القراء الأفاضل تشجيعًا وإقبالًا على «مسامرات الشعب» جعلا لي الأمل الفسيح في حسن مستقبلها، فأرى من واجباتي المقدسة أن أشكرهم على حسن استقبالهم لهذه المجموعة، كما أني أغتنم الفرصة لتقديم واجب الشكر أيضًا لحضرات أرباب الصحافة المصرية، الذين تكرموا بتقريظ هذه الروايات، وأفسحوا مجالًا في صحفهم لنقدها، فالله أسأل — بفضل هذه الهمة والغيرة — أن يوفِّقنا جميعًا إلى بلوغ الغاية المتمناة من خدمة الوطن والأمة، آمين.
صاحب مسامرات الشعب