جريمتا واجهة العرض
خلال أحداث هذه الرواية، التي كتبها «جون هازليت فاهي» بالاسم المستعار «فيرنون لودر»، يتلقَّى المتسوِّقون الواقفون أمام مَتجر السيد «ماندر» الضخم صدمةً مروِّعة، قُبَيل عيد الميلاد، عقِب رفعِ ستائر واجهة العرض المبهِرة التي اعتادت أن تَحمل كلَّ جديدٍ كلَّ يوم إثنين؛ إذ اكتشفوا أنَّ أحد التماثيل المعروضة في واجهة العرض ما هو إلا جثةُ صاحب المتجر نفسه، ولم يَمضِ وقت طويل حتى اكتشفوا جثةً أخرى بجواره لفتاة. تحوَّل المشهد الأسبوعي المبهِج إلى قضيةٍ مأساوية تولَّى التحقيق فيها السيد «ديفينش»، ذلك المحقِّق الدَّءُوب المثابِر الذي يجد نفسه أمام سلسلة من الأدلة والملابَسات المتشابِكة والمتناقِضة في الوقت نفسه. وبين جرائم ابتزاز، وسرقة براءات اختراع، وعلاقاتٍ غرامية يغلب عليها الخيانة، واحتيال وسرقة؛ يواصِل «ديفينش» سعيَه لكشف هذا اللغز المحيِّر، ليجد نفسه أمام قائمة كبيرة من المشتبَه فيهم، لكلٍّ منهم دوافعُه القوية لارتكاب تلك الجريمة الشَّنعاء. تُرى ما الدافع وراء الجريمتَين؟ ومَن الجاني؟ وهل سيَتمكَّن المحقِّق «ديفينش» من تحديد هُوِية القاتل؟ هذا ما سنعرفه من خلال أحداث تلك الرواية المثيرة.