تذييل

في مطلع عام ١٩٩٠ أعلن علي سالم البيض باسم قيادة جمهورية اليمن الجنوبي رد الاعتبار لسالم ربيع (سالمين). وفي ٢٢ مايو ١٩٩٠ توحد اليمنان وصار علي سالم البيض نائبًا للرئيس إلى جوار رئاسته للحزب الاشتراكي اليمني. وبعد سلسلة من الاغتيالات لقادة الحزب اتهم فيها عناصر من الشمال، اعتصم علي سالم البيض بمقره في عدن ورفض الذهاب إلى صنعاء. وتطورت الأمور إلى اشتباكات مسلحة بين الجانبين في ٢٧ أبريل ١٩٩٤ تحولت إلى حرب حقيقية. وأعلنت عدن في ٢١ مايو ٩٤ إعادة تشكيل جمهورية اليمن الديموقراطي. استمرت الحرب شهرين وانتهت بانتصار الشمال، وقُدر عدد الضحايا بعشرة آلاف قتيل، كما قُدرت الخسائر ﺑ ١١ مليار دولار. والتجأ البيض إلى سلطنة عمان وما زال بها حتى الآن. أما علي ناصر محمد فيقيم في دمشق، وتولى علي صالح عباد (مقبل) رئاسة الحزب الاشتراكي اليمني. وفي عام ١٩٩٩ نسبت الكاتبة الفرنسية m. tabachnik في كتابها Les Circles de L’enfer Flammarion إلى أسامة بن لادن السعودي من أصل يمني، أنه اعترف بمسئوليته عن اغتيال ١٥٨ من كوادر الحزب الاشتراكي اليمني في عدن بين عامي ٩٠ و٩٤.
مايو ٢٠٠٠

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤