اصطفاءٌ لعينين
جمالُكِ يصقلُ عينيكِ؛
كيفَ يكونُ الهوى المُشتهيكِ
سؤالًا وعبئًا جميلًا،
يجيبُ عليه التجاذبُ — والقلب مرآتنا؟
الفيزياءُ بعينيكِ ملحمةٌ،
أشعلتْ كيمياء التألُّهِ؛
كيفَ يحركُ أركانَ كوني السكون؟!
يؤججُ في مقلتيَّ الجنون؟!
فقولي لعينيكِ
أن تتعثرَ في جمهراتِ العيونِ الجريئةِ،
تهربُ كيفَ تشاءُ،
وقولي لها
أن تشقَّ بعينيَّ نهرَ الضياءِ،
وأن تصطفيني.