جسرًا من الرحيق
بأيِّ نسبةٍ — تُرى — تمازجت شفاهنا؟!
وما نصيبُ كُلِّ رشفةٍ سَرت؛
تروي اللهيب في دمائنا؟!
•••
تذاوبتْ أشواقنا سبيكةً نابضة،
الأخذُ فيها منحةٌ،
والماءُ والظمآنُ — في ذراتها — توحَّدا،
جسرًا من الرحيقِ
يمرقُ الهوى خلالَهُ،
تمرُّ عبرها مواكبُ الحنين،
فهل نظلُّ قبلةً
لا تنتهي؟