أيتها الحكومة
علامَ احتراسُكِ؟ لا أعلمُ
وفيمَ احتشادُكِ؟ لا أفهمُ
وهل في فلسطينَ ما ترهبينَ
سوى أنه اجتمعَ الموسم؟
جوادٌ براكبه عاثرٌ
وأين له الفارس المُعْلَم؟
وسيفٌ بحامله ساخرٌ
وأين له الكفُّ والمِعْصم؟
وهذا بتهديده يدَّعي
وذاك بتنديده يَزْعمُ
معازيلُ إلا من العنعناتِ
مشاغيلُ عن كلّ ما يُكرِم
مظاهرُ، ليس بها ما يُخيفُ
ولكنّما خاف من يَظلِم
٢٥ / ٤ / ١٩٣٥