حريق الشام
إلى نديم
لَهْفي على الشام وسُكّانها
لهفةَ ظامي الروحِ حَرّانِها
ما أحرقتْها النارُ لكنَّما
ضلوعُ مَفتونٍ بغزلانها
والحبُّ إمّا أُضرِمتْ نارُهُ
تسمعه الدنيا بآذانها
«نديمُ» أخبرْني فقد راعني
تَشبُّثُ النارِ بغيطانها
هل سرتِ النارُ إلى (تينها)
وتُوتِها الغضّ ورُمّانها
٢٥ حزيران ١٩٢٨