في دير قديس
لم ألقَ بين لياليَّ التي سَلفتْ
كليلةٍ بتُّها في دير قِدِّيسِ
ضَمَمْتُ حسناءَ لم يُخلَق لها مَثَلٌ
بين الحسانِ ولا حُورِ الفراديسِ
ما عرشُ بِلقيسَ في إبَّان دولتِها
ولا سليمانُ مزفوفًا لبلقيسِ
يومًا بأعظمَ منَّا في السرير وقد
دام العناقُ إلى قرع النَّواقيسِ
٢٤ كانون الثاني ١٩٢٩