إلى ذات المنديل
نزيهةُ ليس للمِنْديـ
ـلِ فيما بيننا حاجَهْ
وإنْ سرَّكِ أنْ يبقى
فأنوارُكِ وهّاجهْ
فيا من تأمر الحُسْنَ
فيُلقِي دونها تاجه
لقد قَطّعتِ بالدلِّ
عُرى قلبي وأوْداجَه
٢٥ كانون الثاني ١٩٢٩