وداعًا
وداعًا سأقتل هذا الهوى
وأدفنه في ضلوع السنينْ
أردُّ رسائلَكِ الباكياتْ
فرُدّي رسائلَ قلبي الحزين
ولكنْ تعالَيْ … ألم تغدري؟!
•••
وداعًا سأسحق تلك المنى
وأنسفها بَدَدًا في الفَضا
سأهزأ بالعشق والعاشقينْ
وأذهب مستهترًا بالقضا
ولكنْ تعالَيْ … ألم تغدري؟!
•••
وداعًا وهيهات أنْ نلتقي
فما أنا بعدُ المحبُّ الحبيبْ
أطيعي ذويكِ بما يشتهونْ
فإنَّ لهمْ فوق حقِّ الغريب …
ولكنْ تعالَيْ … ألم تغدري؟!
١٥ مارس ١٩٢٩