رمان كفر كنَّا
جُزْتُ بالحيّ في العشيِّ فهبّتْ
نفحةٌ أنعشتْ فؤادي المُعَنَّى
قلتُ: منها، ودُرتُ أنظرُ حوْلي
نظراتِ الملهوفِ يُسرى ويُمنى
وإذا طيِّبٌ جَنيٌّ من الرُّمَّـ
ـانِ مثلُ النُّهودِ لو هي تُجنى
وافقتْ نظرتي نداءَ غلامٍ:
(ناصريْ يا رمّانُ!) من (كَفْر كنّا)
قلتُ أسرعْ به فِدًى لكَ مالي
وترنَّمْ بذكره وتَغَنَّ
يا رسولَ الحبيبِ من حيثُ لم تَدْ
رِ، لقد جئتَني بما أتمنّى
١٨ أيلول ١٩٢٩ (ونشرت في الجامعة
الإسلامية في ٥ / ٤ / ١٩٣٣)