خلِّ الشقيّ بحاله
إلى م …
إلى الحبيب الذي فا
زَ غيرُنا بوصالِهْ
ولم نفزْ منه إلَّا
بصدِّه ودلالِهْ
ومن تَعلَّمَ منه الصُّـ
ـدودَ طيفُ خياله
هلاَّ تُجرِّب شيئًا
من الهوى واحتماله
عساكَ تعرف ما قد
عرفتُ من أهواله
عساك تسهد، أَفْدِيـ
ـكَ، ليلةً من طواله
لكنْ أراكَ سعيدًا
خلِّ الشقيَّ بحاله
٢٨ نوفمبر ١٩٢٩