رثاء نافع العبّوشي
لَهْفي على (نافعٍ) لو كان ينفعهُ
لهفي … وهيهات ما في الموت نفَّاعُ
قد شيّعوه إلى قبرٍ يحفّ بهِ
مِن المهابة أتباعٌ وأشياع
حوتْه أوطانُه في جوفها فغدا
كأنما هو قلبٌ وهْيَ أضلاع
يا موطنًا، في ثراه غاب سادتُهُ
لو كان يخجل من باعوكَ ما باعوا
نوفمبر ١٩٢٩