الشريف حسين
رحمةُ الله عليه إنَّهُ
غاله اليأسُ، وكان الأملا
ويحَ قومٍ خذلوه بعدما
أخذوا الميثاقَ ألا يُخذَلا
شيمةُ الغدرِ بمن ينصرهم
ذهبتْ يا (ابنَ عليٍّ) مَثَلا
آلَ بيتِ المصطفى لم تبرحوا
تَرِدون الموتَ في ظِلِّ العُلا
كادتِ الكأسُ التي في قُبْرصٍ
تُشبه الكأسَ التي في كَرْبلا
١٩٣٢