بعد عام
إليها …
هواكِ أصبح نَسْيا
كلوعتي مَنْسيّا
قد كان شُغْلًا لقلبي
فصار قلبي خليّا
كأنّ حلوَ الأماني
والوصلَ لم تكُ شيّا
مسحتُ آثارَ حُبٍّ
كانت على شفتيّا
فيا جفونُ استقرّي
عاد الرقادُ شهيّا
وارقصْ على حبّ ليلا
كَ، يا فوادُ مليّا
١٩٣٣