الإيمان الوطني أو جماعة (السار)
ليت لي من جماعةِ (السَّارِ) قومًا
يتفانَوْن في خلاص البلادِ
أو كإيمانهم رسوخًا عميقًا
ثابتَ الأصلِ في قرار الفؤاد
مِثلُ هذا الإيمانِ يضمنُ للأوْ
طانِ عزًّا، ومثلُ هذا التفادي
لا كإيمان من ترى في فلسطيـ
ـنَ، قصيرَ المدى، كليلَ الزناد
يتداعى إذا تَسلّط وَعْدٌ
أو وعيدٌ عليه عند العوادي
أو قُطوبٌ … تخيب منه المساعي،
وابتسامٌ … تذوب فيه المبادي
لا تلمني إن لم أجد من وميضٍ
لرجاءٍ ما بين هذا السواد
١٣ / ١ / ١٩٣٥