إلى ثقيل
أنتَ (كالاحتلال) زَهْوًا وكِبْرًا
أنتَ (كالانتداب) عُجْبًا وتِيها
أنتَ (كالهجرة) التي فرضوها
ليس من حيلةٍ لقومكَ فيها
أنتَ أنكى من (بائع الأرضِ) عندي
أنتَ (أعذارُه) التي يدّعيها
لكَ وجهٌ كأنه وجهُ (سِمْسا
رٍ)، على شرط أن يكونَ وجيها
وجبينٌ مثلُ (الجريدةِ) لمّا
لم تجد كاتبًا عفيفًا نزيها
وحديثٌ فيه ابتذالُ (احتجاجٍ)
كلّما نَمّقوه عاد كريها
جُمِعتْ فيك (عُصبةٌ) للبلايا
وأرى كلَّ أُمَّةٍ تشتكيها
١٧ / ٢ / ١٩٣٥