لمن الرّبيع؟
أرأيتَ مملكةَ الرَّبيـ
ـعِ، يُعيدُ رونَقَها الربيعُ؟
وَيُتَوَّج الراعي بها
مَلِكًا رعيَّتُه القطيعُ
الذئبُ يَرهبُه ويَلْـ
ـثمُ كفَّه الحَمَلُ الوديع
آذارُ في رحب الفضا
ءِ سفيرُ دولتِه الرفيع
هاتيك ألوانٌ تشعُّ،
وتلك ألحانٌ تَشيع
لمن الربيعُ وطيبُه؟
وهواه والزَّهرُ البديع؟
فَرَحُ الربيعِ لمنْ له
أرضٌ، وليس لمن يبيع …
١٦ / ٣ / ١٩٣٥