قصص وأماثيل
سباق الشياطين
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
كولمب في الأوقيانوس
•••
•••
الأثواب الثلاثة
(إن أحقر الصعاليك قد تمر به ساعات يتمنى فيها الملك، ولكن لا يؤخذ من ذلك أنه يحب أن يخلع نفسه ليلبس نفس الملك؛ بل هو في الحقيقة لا يتمنى الملك إلا ليتمتع بما يصبو إليه وهو صعلوك حقير، فالإنسان يحب نفسه ولا يبدلها بأي نفس أخرى، فإذا كان يحب حظوظ غيره فلأنه يحب نفسه، ولو تساوت النفوس والحظوظ لما كان هناك باب للتمني والعمل، وهذا مثل تقسيم الأثواب في القصيدة التالية؛ فإنه لما اختلفت ألوان الأثواب أصبحت كل بنت تختار الثوب بعد الآخر ولا ترضى واحدًا منها، ولو تشابهت ألوانها لرضيت كل بنت بثوبها وربما كانت لا تتطلع إلى سواه، فكيف كان الإنسان إذن يرضى عن نصيبه؟ إنه لن يرضى إلا إذا احتجز لنفسه كل المزايا ولم يبق لأحد مزية قط، أو إذا تساوى الناس في كل شيء فلم يبق لأحدهم مزية على الآخر.
ومن ثم يظهر لنا أنه لا يستطاع إرضاء الناس جميعًا إلا بما فيه خراب الكون.)
•••
غادة أثينا
•••
•••
•••
•••
•••
أورمزد وأهرما
•••
عند حلاق
•••
•••
أمنا الأرض
(مغزى هذه القصيدة أن الخوالج التي تحرك الأطفال هي الخوالج التي تتصرف بالرجال، وأن الأقدار تخدعنا ونحن جادون بالحيل التي تخدع بها الأطفال وهم لاعبون، وأنها تؤدبنا فنسخط ونحن نؤدب الأطفال ثم نعجب لأنهم يسخطون.)
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
سيان
المعري وابنه
قال المعري:
(فهو والد رءوف صد أبناءه عن الحياة؛ رحمةً بهم! فيا لها من رحمة لا يعرفها له أبناؤه! ومتى كان الأبناء يعرفون البر للآباء؟! والقصيدة الآتية محاورة بين المعري وابن له في الغيب يتوسل إليه أن يريه الحياة وهو يذوده عنها وينصح له بالبقاء في عالم العدم.)
•••
•••
بين الشاعر
•••
حانوت القيود
(الحياة كالمرأة إذا أحبت امرءًا قيدته بأحابيلها، وعلقته بهواها، فمن كان حي النفس تحتفظ الحياة بوجوده فهو مقيد بالغرائر والأهواء، ولا تضعف هذه الغرائز والأهواء في الإنسان حتى يكون منبوذًا من الحياة، كأنه عاشق لها مملول لا تبالي هي أن تطلق له القيد وترسله حرًّا متى شاء، فكلنا طالب قيد مزاحم على حانوت القيود، ونحن على هدى من سبل الحياة ما دمنا مقيدين بوهم من أوهامها أو عاطفة من عواطفها؛ لأن قيودها تلك هي الأزمة التي تقودنا بها إلى حيث تريد.)
أكاروس
(قصة «ديدالوس» و«أكاروس» تروى على روايات كثيرة في الأساطير اليونانية القديمة، وقد اخترنا هذه الأسطورة لنظمها والتعليق عليها؛ لأنها تجمع العبرة والمتعة الخيالية، وهذه هي خلاصتها: ديدالوس بطل كانوا يضربون به المثل للقدرة الخارقة في الصناعة وحسن الحيلة في تذليل المصاعب والخروج من المآزق، وزعموا أنه غار من ابن أخته الذي كان يتعلم على يديه فقتله وأخفى جثته، ثم خاف العاقبة فهرب من أثينا ومضى يضرب في البلاد برًّا وبحرًا حتى نزل «كريت» على صاحبها «مينو» فلقي عنده كرامة وحسن وفادة، وأمل «مينو» أن يستفيد من علمه وقدرته في تحصين بلاده وتعليم رعيته فأبقاه وتكفل له بالحماية وطيب المقام.
وكان لمينو زوجة جامحة الهوى تحب ثورًا مشهورًا في الأساطير «منوطور» فولدت منه طفلًا لا إلى الثور ولا إلى الإنسان، وغلب عليها حب الأم فأرادت أن تستحييه وتحفظه في غفلة من زوجها المخدوع، فلجأت إلى ديدالوس تطلب إليه أن يبني لذلك الطفل سردابًا مجهول المنافذ تضعه فيه وتتعهده بالتربية والحراسة، فتردد الصانع أولًا وحسب حساب الرفض والقبول ثم قبل أن يصنع السرداب؛ مخافة من دسيسة الزوجة واطمئنانًا إلى خفاء الأمر بعد بناء السرداب، ولكن الملك علم به فثارت ثورته وأغلق مسالك الجزيرة ومنع أن يفلت ديدالوس منها هاربًا من عقابه، فلما اشتد الحجر على ديدالوس هدته الحيلة إلى صنع أجنحة له ولولده «أكاروس» يطيران بها عن الجزيرة، ونصح الحكيم الصناع ولده ألا يعلو في السماء فتذيب الشمس لحام جناحه ولا يهبط على الماء فيبللهما الرشاش الكثير، ولكن الولد نسي النصيحة وهو في نشوة الطيران والوثوب، فعلا مصعدًا إلى الشمس وكان ما خافه أبوه؛ إذ سقط هالكًا على صخرة في البحر يبكيه من حولها بنات الماء! فالأسطورة مجال لاستعراض عبر الشهرة والغيرة والشهوة والطماح.)
•••
•••
•••
كعبة الأصنام
•••
•••
•••
إبليس ينتحر
(الاستعباد هو الجو الذي تعيش فيه الشياطين؛ لأنه الخوف والإغراء، وإبليس يخاف أن يخرج منه إلى جو الحرية كما تخاف السمكة أن تخرج من الماء.)
بيت يتكلم
(كل بيت من البيوت التي تعاقب عليها السكان لو ألقيت عليه طلسم الخيال وأمرته بالكلام فتكلم لانطلقت منه أسرار وأشباح يزدحم بها فضاء المكان، ولسمعت عجبًا لا تسمع الآذان أعجب منه، وليس الذي يتحدث به «البيت» في القصيدة التالية إلا قليلًا من كثيره.)
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
بعد صلاة الجمعة
•••
•••
•••
•••
•••
•••
•••
الدينار
•••
•••
•••
نداء طفل
أرسلت إلى عروسين:
•••
•••
جواب جميل
قال جميل بن معمر صاحب بثينة:
وأجيب بلسان أحد النوام:
وقد سأل جميل بلسان الحال:
وقد أجيب بذلك اللسان:
جنة الخيام
•••
•••
•••
•••
•••
•••
مادي يعلل الربيع
عيد ميلاد في الجحيم
(دخل شقي الجحيم فحسبوه مولودًا جديدًا في ذلك العالم القديم، ومضى عليه العام فاحتفل بعيد ميلاده وقال لأترابه وأنداده):
•••