قانون الإيمان الأنطاكي قبل نيقية
حجة كتنبوش
الرد على كتنبوش
ما يجوز قوله
والراهن الثابت هو أن الرسل أوجبوا منذ بداية التبشير والتعميد اعترافات معينة تنبئ باهتداء الموعوظ؛ ففيليبس فرض على الخصي الحبشي القول: «إني أؤمن بأن يسوع المسيح هو ابن الله.» وبولس استهل رسالته إلى الرومانيين بقوله: «المولود بحسب الجسد من ذرية داود المقام، بحسب روح القداسة في قدرة ابن الله بقيامته من بين الأموات يسوع المسيح، ربنا الذي به نلنا النعمة.» وقال هذا الرسول نفسه في رسالته الأولى إلى الكورنثيين (١٥: ٣–٥): «إن المسيح قد مات من أجل خطايانا، وإنه قُبِر وقام في اليوم الثالث على ما في الكتب.» وقال بطرس في رسالته الأولى (٣: ١٨–٢٢): «إن المسيح مات مرة من أجل الخطايا وهذا الماء وما رمز به إليه — أي المعمودية — التي ليست إزالة أقذار الجسد، بل معاهدة الضمير الصالح لله، يخلصكم الآن بقيامة يسوع المسيح الذي هو عن يمين الله منذ انطلق إلى السماء، وأخضعت له الملائكة والسلاطين والقوات.»