الفصل الستون
(١٣٨) عندما يسود التاو في المملكة وفي العالم، يحل التناغم بين الأقطاب التي كانت تبدو متعارضة متناقضة، وذلك من غير أن يفقد كل قطب خصيصته المميزة والمعاكسة لقطبه الآخَر، فالشر يفقد سلطانه رغم أنه لم يفقد قوته، والمتمتعون بالقوة يبقون أقوياء ولكن قوتهم لا تُستخدم لإيذاء غيرهم، ينطبق ذلك على الحاكم مثلما ينطبق على سائر الناس، عندما يسود التناغم في المجتمع لا يرى كل واحد لنفسه فضلًا فيما حصل، أو كما قال المعلم: