الفصل السادس عشر
(٣٧) أتأمل الفراغ المطلق
ألبث في سكون
الآلاف المؤلَّفة تنشأ في تواقت معًا
وأنا أرقب دورانها
الآلاف المؤلَّفة في حركة دائبة
ولكنها تعود أخيرًا إلى أصولها
العودة إلى الأصول تعني السكون
السكون يعني العودة إلى مصير الوجود
العودة إلى مصير الوجود تعني الثبات
معرفة الثبات تفتح البصيرة
(٣٨) أن تفعل وأنت جاهل بالثبات يقود إلى الضلال
أن تفعل وأنت عارف به يفتح الذهن
الذهن المفتوح يعني قلبًا مفتوحًا
القلب المفتوح يقود إلى الملوكية
الملوكية تقود إلى السماء
السماء تقود إلى التاو
التاو يقود إلى الأبدية
وإلى آخِر أيامك لن يمسك ضرٌّ.