الفصل الثامن والثلاثون
(٨٢) رجل الفضيلة الكاملة لا يشعر بفضيلته
ولذا فإنه رجل فاضل
البعيد عن الفضيلة مشغول بها على الدوام
ولذا فإنه رجل غير فاضل
(٨٢-أ) رجل الفضيلة لا يفعل
ومع ذلك لا يترك أمرًا بحاجةٍ إلى إتمام
البعيد عن الفضيلة يفعل
ومع ذلك يترك أمورًا بحاجة إلى إتمام.
(٨٢-ب) رجل الخير يفعل ولكن دون دوافع خفية
رجل الاستقامة يفعل ولكن بدوافع خفية
رجل الشريعة يعمل وعندما لا يلقى استجابة
يُشمِّر أكمامه ويعمد إلى الإقناع بقوة
(٨٣) لذا، فعندما يُنسى التاو تظهر الفضيلة
وعندما تُنسى الفضيلة يظهر عمل الخير
وعندما يُنسى عمل الخير تظهر الاستقامة
وعندما تُنسى الاستقامة تظهر الشريعة.
(٨٤) الشريعة هي قشرة للإيمان وبداية الفوضى
لذا، فإن أصحاب العقل الراجح يبقون مع اللباب لا مع
القشور.