الفصل التاسع والأربعون
(١١٠) عقل الحكيم وفِكره ليس شأنًا خاصًّا
لأنه مهتم على الدوام بما عداه.
(١١١) الصالحون من الناس أعاملهم كصالحين
والطالحون منهم أعاملهم كصالحين أيضًا
وبذلك أعمل على تعميم الصلاح
أثق بمَن هو أهل للثقة
كما أضع ثقتي فيمَن هو غير أهْل لها
وبذلك أعمل على تعميم الثقة
(١١٢) في حكم الناس لا ينير الحكيم العقول بل
يُخدِّرها
الناس يتكئون على حواسهم
وهو يعاملهم جميعًا مثل الأطفال.