الفصل الثاني والخمسون
(١١٧) للعالم كانت بداية
هذه البداية هي أمُّ الأشياء
عندما تعرف الأم تتوصل إلى معرفة الابن
بعد أن تعرف الابن، عُد إلى الأم
وإلى آخِر أيامك لن يمسك ضرٌّ.
(١١٨) سُدَّ النوافذ
غلِّق الأبواب
وإلى آخِر أيامك لن تنضب
افتح النوافذ
شرَّع الأبواب
تزِد في متاعبك
وإلى آخِر أيامك لن تعرف الخلاص.
(١١٩) أن ترى الخافي، هذا ما يُدعى بصيرة
أن تجنح إلى اللِّين، هذا ما يُدعى قوة
استخدم الضوء الداخلي
ودع حُسن التمييز
تنجُ من الرزايا.
(١١٩-أ) هذا ما يُدعى بالحياة في الحقيقة.