الفصل الثالث والخمسون
(١٢٠) بالحد الأدنى من حُسن الإدراك
أسير على الطريق الرئيسي
ولا أخشى سوى الزوغان عنه
من السهل أن تسير على الطريق الرئيسي
ولكن الناس تُفضِّل الطُّرق الفرعية المتعرِّجة
(١٢١) لذا، فإن القصور مُزيَّنة وفارهة
بينما الأهراءات فارغة
والحقول مَلْأى بالأشواك
هناك مَن يخطر بالأزياء الأنيقة
من يتبختر والسيف إلى جنبه
مَن يأكل ويشرب بإفراط
مَن يكتنز ما يفيض عن حاجته
هؤلاء هم أسياد السرقة والنهب
(١٢٢) وما أبعدهم عن تيار التاو!