الفصل السادس والستون
(١٥٩) يغدو النهر ملكًا على مئات الجداول
لأنه أوطأ منها منسوبًا
(١٦٠) لذا مَن أراد أن يحكم أمة
عليه أن يتضع أمامها
ومَن أراد أن يقود شعبًا
عليه أن يسير وراءه أولًا.
(١٦١) إذا اعتلى الحكيم قمة السلطة
لا يشعر بسلطته أحد
وإذا سار في مقدمة الركب
لا يشعر بوجوده أحد
ولهذا يعطيه الناس ولاءهم عن طِيب خاطر
(١٦٢) لأنه لا ينافس أحدًا
لا يقدرُ أحدٌ في المملكة على منافسته.