الموت في الشمس
«إن الموت في كاشا وانجا كالهجرة إلى قرية أخرى، ولكن بدون عودة، أو كأنه حفلُ وداعٍ أخير إلى قرية أخرى تُعَد مصيرًا نهائيًّا لكل شخص.»
تُعَد هذه الرواية واحدةً من أشهر الروايات التنزانية التي ترصد أحوال أبناء الريف التنزاني، كُتِبت بأسلوب قصصي سَلِس وممتع، وتدور أحداثها في «كاشا وانجا»؛ إحدى القرى التنزانية المعزولة عن العالَم. تَزخر الرواية بالعديد من الشخصيات والقصص التي ترسم لنا ملامح الحياة في هذا المجتمع الفقير النائي، وتجسِّد مجملَ عقائده وعاداته. أمَّا محور الرواية فهو «تانيا»؛ الشاب التنزاني الفقير الذي عانى طوال حياته من معامَلة أبيه القاسية، وهو ما اضطرَّه إلى هجر القرية للعمل في المدينة، ولكنه يعود إلى قريته بعد مرور عدَّة سنوات لحضور مَراسم جنازة والده، مصطحبًا معه ذكريات الماضي الأليم، ومزيجًا من مشاعر الحب والكراهية والحنين والأسى. فهل يستمر تَوالي الأحداث التراجيدية، أم يبتسم له القدَر أخيرًا؟