بيان

(ملاحظة: هذه الرسالة موجَّهة إلى المديرين العموميين ورؤساء الأقسام فقط. يُرجى الحفاظ على سرية المحتوى حتى الساعة الثالثة من عصر اليوم، حيث سيُرسَل حينها خطاب عام إلى جميع الموظفين).

هذا بيانٌ يَصعُب عليَّ إذاعته؛ لأنه يمثِّل نهاية سنواتٍ طويلة من العمل الجاد. اعتبارًا من اليوم، سأترك منصبي كرئيس تنفيذي لشركة «بلاي سوفت»، وإن كنت سأظل رئيسًا لمجلس الإدارة. إنها خطوة كنت أؤجلها على مدى العامَين الماضيين، ولكن هذا هو القرار الصائب لي شخصيًّا وللمؤسسة.

يسرُّني أن أعلن أنَّ الرئيس التنفيذي الجديد سيكون جيه تي هاريسون. ولمَن لا يعرف جيه تي هاريسون منكم، وحتى لمَن يعرفه، أودُّ أن أخبركم شيئًا عنه.

لقد عملَ جيه تي هاريسون مع شركة «بلاي سوفت» لمدة تسع سنوات. وعلى مدى الخمس السنوات الماضية، ركَّز على استراتيجيات تطوير الشركة، وهو مسئول عن معظم صفقات شراء الشركات التي عقدناها في تلك المدة.

ولكن على عكس الكثير من التنفيذيين الذين يعقدون صفقات دمج الشركات وشرائها، لعب جيه تي هاريسون دورًا رئيسيًّا آخر في هذه الصفقات، وكان هذا أمرًا في غاية الأهمية لنجاح شركتنا. ولا يزال يقوم بذلك دون ضجة أو تفاخُر بما يفعله. حتى الآن.

كما تعرفون، في كل مرة أقدمت فيها «بلاي سوفت» على شراء شركة جديدة، كان جيه تي هاريسون يتولى مسئولية تحسين أداء الشركات الجديدة سريعًا في أي قسم يرى أنه يفتقر إلى الأداء الجيد. ومع التحديات الأخيرة في سوق الأسهم، كانت نتائج عمل جيه تي هاريسون دائمًا مبهرة. لقد شهدت شركة «بلاي سوفت» دائمًا شراء شركات جديدة، وشهدت هذه الشركات زيادة في حجم مبيعاتها بنسبة ٢٥٪ في السنتَين التاليتَين لعملية الدمج مع «بلاي سوفت». ومؤخرًا، خطَّط للصفقة مع شركة «يب»، ونحن نتطلع إلى إنجازاتٍ عظيمة من زملائنا في مونتيري.

ولسوء الحظ، على مدار عمله، كان على جيه تي هاريسون استثارة حفيظة العديد من القادة في أقسامنا المختلفة، وكان ذلك لأسباب وجيهة. أنا أشعر بارتياح للحديث عن دوره حتى يستطيع الجميع في أرجاء المؤسسة، الذين ربما نظروا إلى جيه تي هاريسون بنظرة مثيرة للجدل، التمكُّن أخيرًا من رؤيته إنسانًا ناكرًا لذاته وقائدًا مخلصًا، كما هي حقيقته.

فلتشاركوني الترحيب بجيه تي هاريسون في منصبه الجديد. وتقبَّلوا امتناني لكم للسنوات التي قضاها الكثيرون منكم في العمل الشاق في الشركة وأقسامها العديدة.