الروتين الممل
«خامل.» «مشتَّت التركيز.» «يفتقر إلى الحماس.» هذه هي الكلمات التي استخدمها الزوَّار ليصفوا ما شاهدوه بعد حضور جزءٍ فقط من اجتماع للفريق التنفيذي للشركة.
كان أعضاء الفريق التنفيذي لشركة «يب» على وعي تام بروتينهم الأسبوعي الممل. ولكنهم كانوا قد قرروا منذ وقت طويل أنها مشكلة لا ضرر منها، وأن الاجتماعات هي أحد الشرور التي لا مفر منها في عالم الأعمال. وكانوا يدركون أيضًا أن الاجتماعات في كل الشركات الأخرى ربما تكون على نفس الدرجة من السوء.
ولكنهم لم يقدِّروا هذه المشكلة حق قدرها. ولم يخطر ببالهم قط أن هذه الاجتماعات ستنعكس على الروح السائدة في الشركة.