نظرة أخيرة على الاجتماعات
كما هو معلومٌ لنا، تفرض الاجتماعاتُ السيئة عبئًا ثقيلًا على الأشخاص الذين عليهم تحملها، ويتجاوز هذا العبء الإحساسَ المؤقت بعدم الرضا. فالاجتماعاتُ السيئة وما تثيره في المؤسسة يسبِّب عناءً بشريًّا حقيقيًّا يظهر في صورة غضب وخمول وتشاؤم. وفي حين أن ذلك بالتأكيد له تأثير عميق على سير العمل داخل المؤسسة، فإنه يؤثر أيضًا على تقدير الناس لأنفسهم، وعائلاتهم، ونظرتهم للحياة.
ولذلك، ليعلم مَنْ يقودون المؤسسات منَّا والموظفون الذين يعملون فيها أن تحسين الاجتماعات لا يمثِّل فحسب فرصة لتطوير أداء شركاتنا. بل إنه أيضًا طريقة للتأثير إيجابيًّا في حياتنا وحياة الأشخاص الذين يعملون معنا.
انظر الشكل البسيط الآتي؛ فقد يساعدك في إدارة اجتماعاتك التكتيكية الأسبوعية.