شكر وتقدير

بدايةً، أودُّ أن أتوجَّه بالشكر إلى الأشخاص الذين أقنعوني بأن هذا الكتاب يستحقُّ الكتابة، وبأنني مَن ينبغي أن يكتُبه. يأتي في مُقدمتهم دان برايتون من كلية ميدلبري، أستاذ اللغة الإنجليزية الأكثر صرامةً في العالم، ورفيق رحلاتي البحرية على مدار سنواتٍ طويلة. وأيضًا ريتش كينج، الذي شاركني ساعاتٍ لا تُحصى وسط المُحيط، متحدثًا عن كيف يُمكن أن يبدو كلُّ ما نخوضه إذا سُطِر في صفحاتِ كتاب. وكانت أماندا مون عونًا كبيرًا لي عندما حان الوقتُ لتحويل حزمة أفكاري المُتناثرة إلى مقترحٍ بكتاب، بينما تستحقُّ وكيلتي زوي باجنامينتا الفضلَ الكبير لمساعدتي في تحديد أي أجزاء هذه القصة الأحق بأن يُروى، بالإضافة إلى عملِها الجاد في إيجاد دار نشرٍ للمشروع. خالِصُ الشكر للمُحرر برينت هوارد وفريقه في داتون، الذين وجهتني قيادتُهم الماهرة في مسار الكتابة الفعلي، ولماثيو توومبلي الذي وظَّف موهبته الكبيرة في إنشاء صورٍ جذابة ودقيقة للكتاب.

أنا مُمتنٌّ بشكلٍ خاص للقبطان آندي تشيس، وهو من بين مُعلميَّ المتميزين، والأستاذ كيرك ماش في جامعة ماين، الذي عرَّفني بالطقس كتخصُّص أكاديمي، يتخلَّله عددٌ لا نهائي من الأجزاء الفرعية للتعليم والتعلُّم. أشكر والديَّ ستيف وساندرا — كلاهما كاتِب، وبحَّار في بعض الأحيان — اللذَين ربَّيا أطفالهما في منزلٍ مليءٍ بالكتب، مع عدم تسامُحهما الراسخ تجاه خرْق القواعد النحوية. وقد بدا لهما أن التجوال في البحر أمرٌ رائع؛ أما الإهمال اللُّغوي فبالتأكيد ليس كذلك.

هذا الكتاب، قبل كل شيءٍ، هو كتابٌ عن زملاء الرحلة الذين جعلَت مواهبُهم وطاقتُهم مسيرتي المهنية مُمكنةً. لا تكفي كل كلماتِ الشكر والامتنان للإقرار بفضلهم، لكنني مُمتنٌّ بخاصةٍ لوقتي مع الطواقم والعامِلين في جمعية تعليم البحار في وودز هول بماساتشوستس، تلك المنظمة الفريدة التي يتجاوز ما تعلَّمتُه فيها ما تعلمتُه من الأيام التي قضيتُها في البحر.

والشكر أخيرًا لكارين، التي تعرِف أمورًا كثيرة.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٥