القسم الخامس
نذكر هنا تراجم الموظفين والأعيان، وهي أربع وعشرون ترجمة، ثم نردفها بصورهم، وسنأتي بالتراجم على الترتيب الآتي وهو: ترجمة محمود بك صبري مدير الفيوم سابقًا، ثم عدلي بك يكن مديرها الحالي، ثم إسماعيل بك إلياس مفتش الدومين، ثم يوسف بك الحكيم مفتش الدائرة السَّنِيَّة. أما باقي التراجم فسنأتي بها مرتبة على حروف ألف باء، ما عدا ترجمة المؤلف لهذا التاريخ فإنها ستوضع في آخر التراجم، وبمثل هذا الترتيب ستُرتَّب الصور.
عزتلو أفندم محمود بك صبري مدير الفيوم سابقًا
رجل أشغال، وغاية أعمال، وقف موقف المجتهدين، وتمسك بعروة المجدِّين، يرمي في الرياضة بنصيب، ويضرب فيها بسهم يصيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي، وهاك ترجمته:
هو محمود بك صبري ابن المرحوم السيد صالح الصيرفي ابن المرحوم السيد أحمد الصيرفي ابن العالم الواصل السيد أبي الحسن علي الصيرفي، من سلالة الإمام الحسين ابن سيدنا علي بن أبي طالب، كُرِّم وجهه. تخرج السيد أبو الحسن المذكور بالأزهر على مذهب الشافعي مع الإلمام بالحنفي لدرجة التدريس والإفتاء، وكان أخيرًا نقيب الأشراف برشيد. توفي في سنة ١٢٣٦ هجرية، ودفن بمسجد الشيخ تقي، وله ضريح يزار للآن. ولد صاحب الترجمة بإسكندرية سنة ١٢٦٩ﻫ، واعتنى المرحوم والده بتربيته فأدخله أحد المكاتب الأهلية ثم التجهيزية بإسكندرية ثم المهندسخانة، وبعد أن تمم الهندسة النظرية والعملية واللغة الفرنساوية تعين معيدًا للعلوم الرياضية بتلك المدرسة براتب ٢٥٠ قرشًا شهريًّا، ثم نُقل إلى ديوان الأشغال مهندسًا ثم إلى الحربية ضابطًا سنة ١٨٧١م بقلم عموم أركان حرب تحت رياسة الجنرال أستون الأمريكاني، ثم رُقِّي لرتبة ملازم أول، ثم مارس الفنون العسكرية حتى برع فيها، وأحيل عليه تدريس العلوم الرياضية والفنون الحربية لضباط الألايات بالعباسية، ثم انتُخب لمأمورية اكتشافية بجهات الزنجبار وأواسط أفريقيا تحت رئاسة الكلونيل بودري الأمريكاني، وحينئذ نال رتبة يوزباشي، ولما عاق هذا المشروع بعض دواعٍ سياسية صرفت الحكومة النظر عن هذه المأمورية.
ثم عُيِّن في مأمورية اكتشافية من قنا إلى برانيس — على البحر الأحمر بين القصير وسواكن — ومنها إلى بربر بالصحراء الشرقية للنيل، ثم إلى أبي حمد، فكروسكو بالعتمور، واستغرقت هذه المأمورية تسعة أشهر، وكانت تحت رئاسة الكلونيل كلستون والكلونيل بوردي، والقصد منها استكشاف طريق لعمل سكة حديدية تصل جهات النيل بالبحر الأحمر، ومعرفة معادن الذهب بجبل الدرهيب. وفي ديسمبر سنة ١٨٧٤م سافر من مصر مع بعض ضباط أركان حرب وقسم عسكري تحت رئاسة الكلونيل بوردي إلى السودان بطريق النيل لدنقلة، ومنها بالصحراء الغربية إلى دارفور، ووافقت تلك المدة وقت فتح دارفور بالعساكر المصرية، وكان صاحب الترجمة رئيس أركان حرب هذه المأمورية، وعمل فيها خُرَيْطات استكشافية وتقارير حربية، ذكر فيها ما اكتشفه من معادن الرصاص والحديد وأنواع النباتات والحيوانات التي شاهدها، ثم عاد بعد أن قاسى المشاقَّ والأهوال، وأسقمته كثرة الأمراض، وكان وصوله مصر في أغسطس سنة ٧٦م، وبقي تابعًا للحربية، ثم اقترن بكريمة عمه المرحوم الحاج إبراهيم مهنا من أكابر أعيان مديرية البحيرة، ثم عُيِّن معاون أركان حرب بمعية قومندان الفرقة العسكرية بإسكندرية، ونال رتبة صاغقول أغاسي، ثم عُيِّن لمباشرة الأشغال الهندسية بالسكة الحديد السودانية التي مركز إدارتها وادي حلفا، ولما رُفِت المسيو جودنج مأمور هذه المصلحة عُيِّن المترجم بدله، وكانت نتيجة تعيينه انتظام تلك المصلحة وازدياد إيراداتها، ولما شاهد منه غردون باشا حكمدار السودان الاجتهاد زاد راتبه إلى ٣٠٠٠ قرش، وأمره بامتداد خط السكة من بعد محطة صرص التي هي نهاية الأعمال، وكانت قد تمت قبل توقيف العمل، وعلى ذلك شرع في الامتداد، ولما انفصل غردون باشا وعُيِّن بدله رءوف باشا ولحظ المترجم منه عدم الميل لتقدم أشغال السكة وعدم مساعدته، طلب أن يعود إلى الحربية كما كان فأجيب، وأقام بالحربية إلى أن طلبه ناظر الأشغال وألحقه مهندسًا بها، وفي مارس سنة ٨٢م نُقل إلى الحربية بناءً على طلب الجنرال أستون رئيس عموم أركان حرب، وأدى امتحان رتبة البكباشي ونالها. ثم حصلت الثورة العرابية وانتهت باحتلال الإنكليز، وبما أنه كان من المخلصين للمرحوم توفيق باشا الخديو، بقي مستمرًّا في الخدمة بصفة رئيس أركان حرب الجندرمة، وبعد لغو الجندرمة صار في ديوان عموم البوليس بصفة نائب وكيل مفتش العموم، وما زال يرقى حتى بلغ راتبه ٥٠٠٠ قرش ورتبة القائم مقام. ثم عُيِّن مديرًا للفيوم في ٢ نوفمبر سنة ٨٩م، وفيها نال رتبة المتمايز، وأعماله في الفيوم تشهد له بالنشاط والاستقامة والصداقة، فقد اجتهد في تنظيم الشوارع، ومد الطرق الزراعية، وبناء الأرصفة والكباري، ومن أعماله بناء ضريح الشيخة مريم؛ عمل له اكتتابًا وصرف باقي مصاريفه وهي تبلغ ضعفي الاكتتاب من ماله الخاص، ومن أعماله إنشاء كلوب الفيوم، والمساعدة في إنشاء محفل الفيوم، وحسن معاملته مع الخاص والعام أكسبه رضاء العموم حتى إنهم أسفوا على فراقه، وفي ١٥ نوفمبر سنة ٩٤م رُقِّي إلى وظيفة مدير المنوفية، فعمل له أعضاء الكلوب احتفالًا شائقًا خطب فيه جملة من الأدباء، وخطب صاحب هذا التأليف خطابًا سرد فيه مآثره، وختمه بقصيدة مطلعها:
وقد قال فيه أيضًا بيتَي مدح وهما:
وقد وضعنا صورة المترجَم في أول الصور الآتية بعد التراجم.
عزتلو أفندم عدلي بك يكن مدير الفيوم
أحد أغصان تلك الشجرة المحمدية، والدوحة الشامخة العلوية، وهو ممن تسنَّموا غارب العلوم، واشتملوا على المنطوق منها والمفهوم، تلوح عليه مخيلة النباهة، وتدل سيرته على غاية من النزاهة، مع هيبة ووقار، وسمو مكانة وأفكار، ونفس ذات إباء، تتطلع إلى كل ثنية شماء، وتترفع عن أن تطأ سماك السماء، وطبع تستعذبه الأذواق، وتتجه إليه الأشواق، وتستطيل نحوه الأعناق، وهاك ترجمته:
هو عدلي بك يكن ابن المرحوم خليل باشا يكن ابن المرحوم إبراهيم باشا يكن، وهذا الأخير هو ابن أخت محمد علي باشا والي مصر ومعيد التمدن إليها، ولُقِّب إبراهيم باشا المشار إليه بلفظة «يكن» التي معناها بالتركية «ابن الأخت»؛ نظرًا لكونه ابن أخت محمد علي باشا.
وُلد هذا المترجَم يوم الاثنين ١٥ شعبان سنة ١٢٨٠ الموافق ٢٥ يناير سنة ١٨٦٤، وفي سنة ٧١م الموافقة لسنة ٨٨ﻫ توجه مع المرحوم والده إلى الأستانة، وفي سنة ٧٤م الموافقة لسنة ٩١ﻫ دخل المدرسة الألمانية بعد عودته من الأستانة، تلقى فيها مبادئ العربية والفرنساوية، ثم نُقل إلى مدرسة الفرير، ثم الجزويت، ثم مدرسة مارسيل حيث أتم دروسها وأتقن اللغة الفرنساوية، ودرس اللغة التركية أيضًا، وخرج منها، ولحسن اعتناء المرحوم والده بتربيته كلف بعض الأساتذة الماهرين بإعطائه دروسًا خصوصية بالمنزل.
وفي سنة ٨٠م الموافقة لسنة ٩٧ﻫ، عُيِّن بقلم الترجمة بالداخلية، ثم بقلم المطبوعات.
ثم عُيِّن سكرتيرًا — كاتب سر — بقلم الحقانية، ثم سكرتيرًا خصوصيًّا لناظر الخارجية ورئيس مجلس النظار وهو دولتلو نوبار باشا، وبقي بالداخلية لغاية سنة ٩٠م الموافقة لسنة ٣٠٧ﻫ، وفي أوائل سنة ٩١م الموافقة للسنة الهجرية المذكورة عُيِّن وكيلًا لمديرية المنوفية، ثم عُيِّن وكيلًا للمنيا، وفي مارس سنة ٩٢م الموافق سنة ٣٠٩ﻫ عُيِّن وكيلًا لمحافظة عموم القنال.
وقد رُقِّي هذه المدة إلى الرتبة الثانية، وفي ١٥ نوفمبر سنة ٩٤ الموافق ١٦ جمادى الأولى سنة ٣١٢ﻫ عُيِّن مديرًا للفيوم، ثم أُنْعم عليه برتبة المتمايز، وصورته هي الصورة الثانية.
عزتلو أفندم إسماعيل بك إلياس مفتش الدومين
فكر وذكاء، وعقل ودهاء، وأخلاق سلمت من العيب، وفراسة تكاد تعرف الغيب، ورأي في المُلِمَّات سديد، وعزم في الأمور ماضٍ وشديد، نبغ بنفسه عن غير ملقِّن، فهو بفكره في الحكم متفنِّن، غاية في التضلع من تواريخ المتأخرين والقدماء، وآية في اختراع أقوال الفلاسفة والحكماء، وجد أيام الاستبداد فلم يلتمس رشوة، ولا تمسك بغير ما ترضاه المروءة والنخوة، فاتخذه أهل الفيوم إمامًا يُقتدى به، ويُنْصت لما يتلوه عند محرابه، وهو الآن المتلفِّظ بالحكمة، المسموع الكلمة، نابغة زماننا، وأصمعي أواننا، وهاك ترجمته:
هو إسماعيل بك إلياس بن إلياس كاشف الأرناؤوطي الألباني، من بلد رودامير ضمن ولاية برزرند التابعة للدولة العلية، حضر من بلاده لأن أخاه بكير أغا كان سر بيادة بمصر في مدة محمد علي باشا، فأُلْحق بالعسكرية وكيلًا للعرضي (الأوردي)، ثم سافر الأخوان لمحاربة الوهابيين بالحجاز فقُتل بكير أغا ورجع أخوه بعد انتهاء الحرب، ثم عُيِّن كاشفًا أي حاكمًا على عموم عربان الفيوم، ثم انقطع للنظر في أشغاله الزراعية لغاية سنة ١٢٧٠ﻫ.
وفي أثناء تمرد عربان الفيوم في مدة سعيد باشا عُيِّن ناظر قسم لسنورس، وخرجت العربان من الفيوم قاصدة جهة الغرب، ففي هذه المدة خرج وراءهم لرد بعض المنهوبات فأصيب برصاصة سببت فقد إحدى عينيه، ثم أُحيل بعد ذلك على المعاش، وتُوفِّي سنة ١٢٧٨ﻫ.
وُلد المترجَم بمدينة الفيوم سنة ١٢٦٤ﻫ، وأُرسل إلى معلم ليتعلم القراءة العربية فتعلم القراءة فقط، ثم أرسله والده إلى بلاد الأرناؤود عن طريق إسلامبول لتعلم الأرناؤودية والتركية، ثم رجع من هناك، ثم عاد ثانية، ثم رجع وقد تقدم في اللغتين، وبعد ذلك أخذ يطالع التواريخ وأشعار العرب وكلامهم فتقدم فيها كثيرًا وخصوصًا تاريخ العرب، وعرف أيضًا تاريخ دول أوربا وغيرها، حتى إنك لا تسأله عن واقعة شهيرة إلا وجدته عارفًا لها جيدًا، ولا عن ملك قديم أو متأخر من المشهورين إلا وجدته خبيرًا بسيرة حياته وربما أخبرك عن دقائق أعماله.
وفي سنة ٧٩ﻫ صارت العرب تغزو أطراف البلاد المصرية، واشتُهر من بينهم المدعوُّ عمار المصري عمدة عربان الجوازي، فوضعت الحكومة المصرية مئتي عسكري بالفيوم؛ لأنه آخر البلاد المصرية من جهة الغرب، وتولى المترجَم قيادتهم محافظًا على الفيوم، وفي أول سنة ٨١ﻫ صدر له أمر بالقيام مع العساكر ومقابلة عمار المصري بجهة الريان، إذ بلغ المعية السنية أن عمارًا قادم عن الطريق المذكورة، وذلك للنظر فيما إذا كان مجيء العرب بحالة سلم أو حرب، فقاموا وقابلوهم، وكان العربان نحو الثمانين، ولما تخابر معهم المترجم علم أنهم حضروا للمعيشة في ظل الحكومة المصرية فتسلم العساكر أسلحتهم، وحضروا للمدينة، وأُرسل كلٌّ من عمار المصري ومحمود العلواني إلى المعية.
ثم صدر له أمر آخر بالقيام مع العساكر إلى مديرية الغربية، فقام وأُحيل عليه محاكمة العربان والنظر في مشيخاتهم، وفي آخر هذه السنة أحيلت العساكر على أحد العراضي، ورجع المترجَم إلى الفيوم حيث عُيِّن معاون أول مديرية بني سويف والفيوم، ثم عُيِّن مأمورًا لإدارة سنورس وطامية التابعة للدائرة السنية، وفي سنة ١٨٧٩م عُيِّن ناظرًا لقسم طبهار، وفي سنة ٨٢م عُيِّن مأمورًا لمالية الفيوم، وفي هذه السنة عُيِّن وكيلًا للمديرية، وأُنعم عليه بالرتبة الثالثة، وفي سنة ٨٥م عُيِّن مفتشًا للدومين (قومسيون الأراضي الأميرية بالفيوم)، وتقدم على يديه التفتيش كثيرًا، فأُنعم عليه بالرتبة الثانية، وزِيد راتبه، ثم أُنعم عليه برتبة المتمايز، وقد قدمت له بعض أبيات تهنئة بهذه الرتبة، قلت في مطلعها:
وقلت في الختام مؤرخًا:
وهو لم يزل مفتشًا إلى الآن. ومن أعماله أنه كان مؤسسًا في كلوب الفيوم، ومؤسسًا للمحفل الماسوني، وانتخبه أعضاء المحفل رئيسًا مدة سنتين، ثم التمس من إخوان المحفل انتخاب غيره ليحصل النشاط للأعضاء فانتخبوا غيره بعد تمنُّع منهم، وصورة المترجَم هي الصورة الثالثة.
عزتلو يوسف بك الحكيم مفتش الدائرة السنية بالفيوم
عالم أخذ من الرياضة نصيبًا، ولقي من العلوم ميدانًا رحيبًا، وقام بكبير من الأعمال، وأنفذ كثيرًا من الآمال، إلى طيب أعراق، ومكارم أخلاق، وسعي في الخيرات، وقيام بالمبرات، وأصل واصل نجوم السماء، وسما إلى رتبة الوزراء، وهاك ترجمته:
هو يوسف بك الحكيم ابن المرحوم الشيخ محمد الحكيم من أعيان مدينة أخميم، وهو مغربي الأصل، ولقب الحكيم نسبة إلى ذي الوزارتين عبد الله أبي بكر الحكيم الشهير بترجمته في كتاب «نفح الطيب»، كما دلَّت بذلك الأوراق التي بيد يوسف بك، والذي حضر بمصر هو جد المترجَم المسمى الأستاذ محمد شواق الحكيم، حضر واعظًا وإمامًا بالجيش السلطاني عند فتوح مصر مدة السلطان سليم، وأقام بعد رجوع السلطان مع الجيش، واختار سوهاج موطنًا، وأُعطيت له ولأولاده جملة بلاد ملكا.
وُلد المترجَم ولما ترعرع دخل المكاتب الأهلية ثم المهندسخانة سنة ١٢٧٢ﻫ، وبعد أن تمم دروسها أُلْحق بإدارة عموم الهندسة التابع للمعية في مدة المرحوم سعيد باشا سنة ٧٨ﻫ، ثم نُقل معاونًا لهندسة جرجا في ذي القعدة سنة ٧٩ﻫ، ثم نُقل إلى ديوان الأشغال بأمر عالٍ، وانتُخب ضمن المهندسين الذين انتُخبوا لتخطيط الترعة الإسماعيلية تحت رياسة سلامة باشا مفتش هندسة بحري، وبقي في تفتيش بحري مدة ٧ سنوات قام فيها بأعمال مهمة، ثم نُقل سنة ٨٧ﻫ إلى هندسة قبلي تحت رياسة سلامة باشا أيضًا، ثم نُقل إلى وظيفة باشمهندس المنوفية، وفي سنة ٣٠٢ﻫ عُيِّن باشمهندس الغربية، وحصل بينه وبين أحد مفتشي الري وهو المستر ويلكوكس نفور شخصي، فطلب النقل ونُقل باشمهندس بني سويف، وفي سنة ٣٠٤ نُقل إلى قلم الفنون والصنائع بديوان الأشغال، ثم أُحيل على الروزنامة شهرًا واحدًا، ثم عُيِّن رئيس قومسيون بتمن أملاك المحروسة ثم مأمورًا لأملاك الميري بمديرية الجيزة، وفي سنة ٣٠٤ طُلب بوظيفة باشمهندس جفالك الدائرة السنية، وفي سنة ١٨٨٩ ميلادية نُقل إلى وظيفة مفتش الدائرة السنية بالفيوم، وهي الوظيفة الحالية. وترقى في هذه المدة إلى رتبة اليوزباشي جهادي والصاغ الملكي ثم الرتبة الثالثة، وفي سنة ٣٠٥ﻫ أُنعم عليه بالرتبة الثانية، وفي أوائل سنة ٩٥م الحالية أُنعم عليه بالنيشان العثماني الرابع.
ومن أعماله الشهيرة التي قام بها: أخذ ميزانية وخريطة طوالي من فم بحر مويس إلى الزقازيق، ومنها بترعة الوادي لحد محطة الإسماعيلية، ثم رَسَم وخطَّط الإبراهيمية تحت رئاسة بهجت باشا، وخطَّط ترعة الإسماعيلية وعمل موازينها التي سرى عليها العمل وصارت أنموذجًا لأعمال جميع المهندسين بتلك الترعة، وعمل ميزانية الباسوسية بالقليوبية لحد انتهاء فروعها بالشرقية، ووضع على شواطئها النقط الثوابت الجاري عليها تطهيرها لحد الآن، وعمل ميزانية الخليج المصري وتطهيره، وعمل جملة روبيرات — ثوابت — للعمل بموجبها في التطهير، وخطط الإبراهيمية من المنيا للفشن، وباشر حفر وبناء قناطر التقسيم بديروط بتفاصيلها بالاشتراك مع أبي السعود بك زميله تحت رئاسة سلامة باشا ثم إسماعيل باشا محمد الذي تمت العمارة على يديه، وهي مما يتباهى به المصريون لأنها تمت بأعمال الوطنيين ليس إلا، وعمل ميزانية ترعة الديروطية التي فمها من القناطر وآخرها المنيا، وخطَّطها وشغَّلها، وحوَّل البحر الأعظم «النيل» عن فابريقة وبلدة مغاغة بواسطة عمل رأس من الدبش أوجبت حفظ الفابريقة والبلدة، ووضع جملة نقط ثوابت على الإبراهيمية بعد أن لم ينجح أحد المهندسين الفرنساوية الذي كان عُيِّن لهذه المأمورية، وأُحيل أمر تحقيق الأعمال على محمود باشا الفلكي بأمر دولتلو البرنس حسين باشا، فوجد أن المسيو ألدنيز مخطئ في العمل وأن يوسف بك قد أصاب. وباشر بناء قناطر الشموت وكفر الحمام التي بين مديريتي قليوب والشرقية، ولذلك قال فيها حضرة صاحب الفضيلة والسماحة أستاذنا العالم المهذب الشيخ محمد بخيت قاضي القليوبية في ذلك الوقت، وقاضي إسكندرية حالًا تاريخًا هذا نصه:
ومن أعماله الاجتهاد في تقدم تفتيش الدائرة السنية، وتحصيل المتأخر من إيجاراتها، وزيادة إيرادها زيادة تُذْكر. وقد عمل غير ذلك من الميزانيات والتخطيطات لجملة شوارع في المنيا وأسيوط وخلافها، بما يشهد له بالتضلُّع بالهندسة، وكان من مؤسسي محفل الفيوم، وانتُخب رئيسًا للمحفل لسنة ٩٥م، وصورة صاحب الترجمة هي الصورة الرابعة.
حضرة إبراهيم أفندي حليم وكيل مديرية الفيوم سابقًا
هو إبراهيم أفندي حليم ابن المرحوم إسماعيل علي ابن المرحوم السيد علي من أعيان مدينة رشيد.
وُلد المترجَم سنة ١٢٧٧ هجرية بمنوف، وتخرج بمكتب القرنية، ثم بمكتب الشيخ صالح بمصر ثم بالتجهيزية ثم بالحربية، وفي سنة ١٢٩٥ﻫ رُقِّي لرتبة ملازم ثانٍ، ثم رُقِّي لرتبة ملازم أول بالإسكندرية، ثم نُقل إلى مصلحة الميناء بوظيفة حكمدار الأرصفة، وكان نقله إليها لسبب دعواهم في غضون الثورة أنه من الحزب الخديوي، ثم هاجر وقت ضرب الإسكندرية، واستُودع بالحربية، ومنها عُيِّن معاونًا بالغربية في أول سنة ١٨٨٤ ميلادية، ثم في سنة ٨٦م عُيِّن مأمورًا لمركز شربين، ومن هذا المركز إلى مأمور بندر طنطا، ثم عُيِّن معاونًا ثانيًا للمديرية، وفي سنة ٩٠م عُيِّن مأمورًا لمركز بيلا، ومن هذه الوظيفة عُيِّن وكيلًا لمديرية الفيوم، وفي أوائل سنة ٩٥م عُيِّن وكيلًا لمديرية قنا، وصورته الخامسة.
حضرة إبراهيم أفندي نجيب
هو إبراهيم أفندي نجيب ابن المرحوم علي بك مظهر رئيس قلم عربي مجلس النظار ابن عبد الرحمن بك مدير الشرقية في مدة محمد علي باشا.
وُلد المترجَم في ١١ شوال سنة ٧٨ﻫ، ودخل المدارس الابتدائية ثم خرج منها لملاحظة أشغاله، وهو الآن من أعيان الفيوم، وصورته السادسة.
حضرة أحمد أفندي حمدي
وُلد ببلاد الشراكسة سنة ٧٨ﻫ تقريبًا، ثم حضر إلى مصر، وأحسن الكتابة على أحد المعلمين، ثم أحضره المرحوم محمود بك أحد أعيان الفيوم بمدينة الفيوم، فلما تُوفِّي محمود بك عُيِّن المترجَم معاون أول المديرية ثم مأمورًا لضبطيتها، ثم استُعفي بالاختيار لمناظرة أشغاله الخصوصية، وهو الآن من الأعيان، وصورته السابعة.
حضرة حسين أفندي رمزي
هو حسين أفندي رمزي ابن المرحوم محمد أفندي رمزي الكبير ابن علي أغا أرضروملي، وفد علي أغا من بلاد أرضروم التابعة للدولة إلى مصر زمن محمد علي باشا، فخلف المرحومَين محمد أفندي رمزي الكبير وعلي أفندي رمزي، واستُخدم هذان في الحكومة، فكان محمد أفندي ناظرًا لفابريقة فوه، ثم عُيِّن ناظرًا لقسم المنيا زمنًا كبيرًا تقلَّب في أثنائه أخوه علي أفندي رمزي في عدة وظائف، إلى أن عُيِّن حاكمًا على الفيوم، وعُيِّن أيضًا وكيلًا للأقاليم الوسطى، ثم اعتزل الاثنان الخدامة، ووهبتهما الحكومة جملة من الأطيان بالفيوم وبني سويف، فأقاما بالفيوم، وخلَّف أحدهما وهو محمد أفندي الكبير كلًّا من حسين أفندي رمزي المترجَم، والمرحوم سيدي الوالد محمد أفندي رمزي.
ولد المترجم سنة ١٢٧١ﻫ، ودخل المبتديان، أتمم دروسها ثم نُقل إلى التجهيزية، ثم نُقل منها إلى مدرسة المحاسبة، ومكث فيها ثلاث سنين، ثم تُوفِّي والده وعمه فخرج لمناظرة أشغاله الخصوصية، وأَنْعم عليه المغفور له الخديو السابق بالنيشان المجيدي الخامس، وهو أحد الأعيان، وصورته الثامنة.
حضرة حنا أفندي نخلة
وُلد بمدينة الفيوم سنة ١٢٥٨ﻫ، وكان رئيسًا لتحريرات المديرية زمنًا طويلًا، ومُنح الرتبة الرابعة سنة ٨٥م.
وأنشأ جمعية المساعي الخيرية القبطية، وترأس عليها ١٢ سنة، وهو عضو في المجلس البلدي ومن الأعيان، وصورته التاسعة.
حضرة حنين أفندي شنودة مفتش البوسطة
هو ابن أخ حنا أفندي إبراهيم المنقبادي سكرتير المرحوم سليم باشا السلحدار مدير عموم وجه قبلي.
وُلد المترجم بأسيوط سنة ١٨٥٤ ميلادية، وتربى بمدارس الأمريكان والأقباط بأسيوط والإسكندرية، ووُظِّف بمصلحة وابورات البوسطة الخديوية، وهو الآن مفتش بوسطة مديريات الجيزة وبني سويف والفيوم، ومن الأعيان، وصورته العاشرة.
عزتلو خالد بك لطفى
ولد في دمشق الشام سنة ١٢٧٦ هجرية، ثم حضر إلى الفيوم ووُظِّف كاتبًا بالمديرية، ثم عُيِّن معاون أول المديرية، ثم استُعفي وأخذ الرتبة الثانية سنة ١٨٨٨م، وهو الآن من الأعيان، وصورته الحادية عشرة.
حضرة السيد أفندي مؤمن عمدة طبهار
هو ابن المرحوم مؤمن شعبان عمدة طبهار، وُلد المترجم سنة ١٢٦٤ هجرية، وفي سنة ٨٣ﻫ عُيِّن عمدة طبهار بدلًا عن والده، وأخذ الرتبة الثالثة سنة ١٨٨٦ ميلادية، وفي سنة ٩٣ﻫ انتُخب عضوًا لمجلس المديرية، وهو الآن عمدة طبهار ومن الأعيان، وصورته الثانية عشرة.
حضرة سلطان أفندي محمود بهنسي
هو ابن المرحوم محمود أفندي بهنسي ابن المرحوم بهنسي أفندي علي، الذي كان باشمهندس الفيوم وبني سويف، وهو من كبار المهندسين، وعُيِّن وكيلًا لتفتيش ري الأقاليم الوسطى.
وُلد المترجم سنة ١٢٨٨ هجرية بمدينة الفيوم، وتُوفِّي والده وهو صغير فأدخله عمه المكاتب الابتدائية ثم مدرسة الفيوم فأقام بها عدة سنين، ثم خرج منها لقيامه بمهام أشغاله الخصوصية، وهو الآن من الأعيان، وصورته الثالثة عشرة.
عزتلو طلبة بك سعودي عضو مجلس الشورى
هو ابن المرحوم سعودي الجداوي عمدة قلمشاه، وُلد المترجم سنة ١٢٦٤ هجرية، ثم وُظِّف عمدة بقلمشاه سنة ١٢٨٣ﻫ، ثم عُيِّن حاكمًا لخط جردو بالفيوم، وفي سنة ٨٥ﻫ انتُخب عضوًا بالجمعية العمومية، وأُنعم عليه بالرتبة الثالثة، وفي سنة ١٨٨٦م انتُخب عضوًا لمجلس شورى القوانين، ثم أُنعم عليه بالرتبة الثانية والنيشان العثماني الرابع، وهو للآن عضو بالمجلس المذكور وأحد أعيان الفيوم، وصورته الرابعة عشرة.
حضرة عريان أفندي سعد
هو ابن سعد أفندي غبريال البنا، وُلد المترجم سنة ١٨٥١ ميلادية بمدينة الفيوم، وفي سنة ٨٦م أُنعم عليه بالرتبة الثالثة، ثم في سنة ٨٢م انتُخب عضوًا في الجمعية العمومية، وانتخبته جمعية المساعي الخيرية رئيسًا لمجلسها الأعلى، وهو الآن من الأعيان، وصورته الخامسة عشرة.
حضرة علي أفندي شرابي عمدة المدينة
هو ابن حسن شرابي عمدة الفيوم ابن رجب شرابي عمدة الفيوم، وُلد المترجم سنة ١٢٥٨ﻫ بمدينة الفيوم، ثم عُيِّن عمدة لها، وهو الآن عمدتها ومن الأعيان، وصورته السادسة عشرة.
حضرة غبريال أفندي إبراهيم باشكاتب المديرية
هو ابن إبراهيم البتانوني رئيس حسابات المحافظة بمصر سابقًا، وُلد المترجم بالبتانون سنة ١٢٧٣ﻫ، وعُيِّن في جملة وظائف كتابية، ثم عُيِّن أخيرًا باشكاتب مديرية الفيوم، وحاز الرتبة الثالثة، وانتخبته جمعية المساعي رئيسًا لإدارتها ومدرستها، وصورته السابعة عشرة.
حضرة قسطنطين أفندي عوض رئيس التحريرات
هو ابن عوض أفندي، من أعيان طوخ بالمنوفية، وُلد المترجم سنة ١٨٥٧م في طوخ، ثم وُظِّف بعدة وظائف كتابية، ثم وُظِّف أخيرًا رئيس قلم تحريرات مديرية الفيوم، وصورته الثامنة عشرة.
حضرة محمد أفندي حسن وكيل تفتيش الدائرة السنية
هو ابن حسن أفندي قوللي الذي كان وكيلًا لمديرية القليوبية ثم وكيلًا للمنوفية ثم وكيلًا لأسيوط. وُلد المترجم سنة ١٣٦٥ﻫ بالجديدة التابعة للشرقية، ثم دخل المدارس الابتدائية، ثم خرج منها وعُيِّن مأمورًا لتفتيش الوادي بالشرقية تابعًا للمعارف ثم مفتشًا ثم وكيلًا لتفتيش أبا الوقف التابع للدائرة السنية، ثم وكيلًا لتفتيش مطاي، ثم وكيلًا لتفتيش الفيوم، وصورته التاسعة عشرة.
حضرة محمد أفندي عويس عمدة جَبَلة
ابن المرحوم عويس فراج. وُلد المترجم في جبلة التابعة للفيوم، ثم عُيِّن باشمعاون تفتيش الدائرة السنية، ثم ناظر قسم ومأمور إدارة أبو كساه، ثم عُيِّن عمدة جبلة، ثم انتُخب عضوًا في الجمعية العمومية، ثم أُنعم عليه بالرتبة الثالثة سنة ٩٢م، وهو الآن عمدة جبلة ومن الأعيان، وصورته العشرون.
حضرة الدكتور محمد أفندي رشدي حكيمباشي الاسبتالية
هو ابن المرحوم محمد أفندي حنفي مهندس ديوان الأشغال. وُلد المترجم سنة ١٢٧٧ﻫ في نوسا البحر بالدقهلية، وتلك البلدة مشهورة ببلدة محمد بك سعيد مدير الدقهلية سابقًا، وهو خال صاحب الترجمة. دخل صاحب الترجمة المدارس حتى أتم دروس التجهيزية، ثم مدرسة الطب بالقصر العيني وحاز شهاداتها ودبلومتها، وعُيِّن طبيبًا بجملة مراكز، ثم وُظِّف أخيرًا حكيمباشي اسبتالية الفيوم، وهو ماهر في فنه، تقدمت على يديه الاسبتالية كثيرًا، وهو بها إلى الآن، وصورته الحادية والعشرون.
حضرة يوسف أفندي جعفر
هو ابن المرحوم جعفر باشا مظهر الفيومي، الذي كان من مشاهير خَدَمة الحكومة، تنقل في وظائفها فكان مديرًا للفيوم وبني سويف ثم للغربية ثم للدقهلية، وعُيِّن عضوًا بمجلس الأحكام، وحكمدارًا للسودان، ووكيلًا للمالية. وُلد المترجم في ٢١ رجب سنة ١٢٩٢ﻫ، وتلقى مبادئ العلوم بمدرسة الأنجال وغيرها، وهو الآن من الأعيان، وصورته الثانية والعشرون.
حضرة الدكتور يوسف أفندي غبريل
وُلد المترجم في سنة ١٨٦٥م بعبرة صيدا بالشام، وتربى بمدارس بيروت ومدرستها الطبية، وأهدت له الحكومة الإنكليزية مدالية فكتوريا «كوين»، إذ سافر مع الحملة الإنكليزية إلى السودان، وأهدته الحكومة المصرية بالنجمة المصرية، ثم سافر إلى الأستانة ونال الدبلومة الطبية، ثم حضر إلى الفيوم فمهر في صناعته، وصورته الثالثة والعشرون.
إبراهيم رمزي صاحب هذا التأليف
تعرف نسبتي من ترجمة حضرة عمي حسين أفندي رمزي التي سبقت. وُلدت في يوم الجمعة ٤ رجب سنة ١٢٨٤ﻫ بمدينة الفيوم، ثم دخلت المدارس الابتدائية بالفيوم، ثم مدرسة مارسيل التجهيزية الفرنساوية بمصر، فتلقيت بها العربية ومبادئ الفرنساوية والتركية والعلوم الطبيعية، ثم خرجت منها وعكفت على إتقان العلوم العربية من نحو وصرف وبيان وبديع ومعانٍ وعروض ومنطق، ثم ألَّفت رواية المعتمد بن عباد أحد ملوك الطوائف بالأندلس، وأنشأت جريدة الفيوم وهي جريدة سياسية علمية في ٢٦ يناير سنة ١٨٩٤م يوم تشريف الجناب الخديوي المعظم مدينة الفيوم بعد سياحة في الوجه القبلي، وقدمت أول عدد منها لسموه فقبلها، وتنازل فسمح لي بمقابلة خصوصية نلت فيها من تعطفات سموه ما أطلق لساني بالدعاء لذاته الفخيمة، ثم ألَّفت تاريخ الفيوم وهو هذا، وأسست جمعية علمية اسمها جمعية النهضة الأدبية، وانتُخبت رئيسًا لها ثلاث سنين إلى الآن، وكنت من مؤسسي محفل الفيوم الماسوني وكلوب الفيوم. وصورتي الرابعة والعشرون، وهي آخر الصور. ولي من نظمي جملة قصائد ومقطَّعات في مواضيع مختلفة سأثبت ما انتخبته منها، مع علمي بعجزي عن أن أكون في صف الشعراء، ورجائي غض الطرف عما بها من الخطأ والزلل والسلام.
قلت تهنئة للحضرة الفخيمة الخديوية العباسية بالعام الجديد:
[عام = ١١١، خيري = ٨٢٠، عز = ٧٧، لعباس = ١٦٣، قد = ١٠٤، هل = ٣٥.]
وقلت تاريخ ميلاد لنجل عزتلو مصطفى بك نجيب كاتب ثاني الداخلية:
وقلت مدحة وتهنئة لسمو العباس بعيد الفطر:
وقلت مادحًا ومهنئًا سموه بعودته من الأستانة:
[آب = ٣، الخديو = ٦٥١، لنا = ٨١، فتم = ٥٢٠، هناء = ٥٦.]
وقلت تهنئة لسموه بالعودة من سياحة الصعيد وتشريف الفيوم:
[بهناه = ٨٥، الخديو = ٦٥١، نلت = ٤٨٠، علاكا = ١٢٢.]
وقلت مدحة للمجلس العسكري العالي على حكمه في مسألة الرقيق:
وقلت مدحة لمجلس شورى القوانين وتأريخًا لنجاحه:
[فلاح = ١١٩، لنا = ٨١، مصر = ٣٤١، من = ٩٠، مجلس = ١٣٣، الشورى = ٥٤٧.]
وقلت مودعًا سعادة محمود بك صبري مدير الفيوم سابقًا في احتفال نادي (كلوب) الفيوم:
وقلت تهنئة لإسماعيل بك إلياس برتبة المتمايز:
وقلت فيها:
وقلت للعربان في أبو كساه يوم تشريف المرحوم توفيق باشا الخديو:
وقلت تاريخًا كتب على منزل طبيب بالفيوم للمناسبة السابقة:
وقلت موريًا:
وقلت مورِّيًا أيضًا:
وقلت أيضًا:
وقلت أيضًا:
وقلت أيضًا: