الثانية صباحًا
يحكي الفتى:
عندما تكتب الشمس حقيقتنا،
نشتاقُ.
حكاياتنا المنسية تحت خطوات العابرين.
خارطة أجسادنا المنهكة تصدح بالخسارات،
تتوشحُ بالكبرياء.
تجدفنا الأيام،
تفتح لنا هاوية تشبه أوجاعنا؛
فيسحقنا العمر ويمضي.
•••
في ذكرى يُتمي
تهشمتْ نجمة،
وأنهتْ وردةٌ تكوينها.
الساعات تستبيحني.
الأرض ممرُّ ضيِّق.
المصادفة وجهٌ مليءٌ بالتجاعيد.
تتوكأ أمٌّ ثكلى بعصا الليل.
الذكرى تجرُّني إلى الحَلْبة،
وتصاب المسافة بالهذيان.