السادسة صباحًا
المدينة تأخذ من التشرد
لعنةً وانكساراتٍ في مواسم الندى،
صارت غرابًا غفا.
على مرافئ النخيل
تحكي موتَها لقطار يجوب على عَجَل.
وأذان يمارس طقوسه.
على أرض تدفِن ذكرياتِها
دهشةٌ عابرة من فرقعة حلم.
والانتظار يلوي عنق الوداع،
يفتح صندوق الضياع.
•••
أوشكتُ على الانكسار.
والسأم يخوض جولته الفاصلة
مع أوهام الغبار.