ساعة فائضة
يرسم الفتى من جلسته الأزلية
ما لا يتذكره،
يكتب أغنيَات صباه
المدفونة داخله!
وحين يغفو على حفيف ورق الشجر ورائحة التراب
يصحو لا يتذكر شيئًا!
يشيب الطفل داخله أعوامًا،
يحزِم حقائبه،
ويرحل في صقيع النسيان.
تكبِّل الطرقات خطواتِه كلما اتسعت.
ينقُش الخوف أسماءه على باب كل حلم.
وكلما ضلَّلَ الخوف أجفانه؛
كسر الحزن عصاه.