الساعة المنسية
ينهش الإرهاق روحه.
يستقبل الأجسادَ الملقاة على أطراف السماء.
في رحلة التشرد لا يتقن سوى المصادفة.
أسفلت وتراب وحقيقة.
لا أمهاتَ لهم، لا آباءَ،
لا مهدَ يُئويهم، لا لحدَ.
كل صباح يقابل نفس الرصيف،
نفس الإشارة،
وكل مساء يفكر في نهاية الطريق.