ساعة مهدورة
عروقها الناتئة من البرد،
ملامحها المحملة بالغبار والسواد،
تتحصن داخل ذاكرتها.
على كرسيِّها المتحرك تبتسم،
ابتسامتها تسافر في نفوسٍ جرداء.
ترتعش بصمت.
تشاهد المهروِلين إلى المدارس،
تتحسر في آخر النهار حين تعود بحَفنةٍ
من القهر وكثيرٍ من الجروح.