إلى الآنسة مَيَّ
في وفاة والدها
لو عُدَّ للذكر العزيز نهاية
لعددتُ خطبك لا عزاء بمثله
أنت العزاء لنا، وأنت لمن مضى
نعم العزاء، فأنت آية فضله
يحيا بسيرته، ويحيا مشرقًا
بالعبقرية في يتيمة نبله
والمرء يعجزه الخلود بنفسه
وأبوك عاش بفرعه وبأصله
فلئن جزعت فإن خطبك فادح
ولئن صبرت فقد بررت بمثله