الوصل
جلسنا في احتضانٍ فالتقينا
بعصر للصبا وبعصر حلم
فللماضي نصيبٌ من هوانا
وللآتي نصيب هوى أتمِّ
وألثمها فألثم لي زمانًا
تولَّى بين أشواق وغرم
يعزُّ عليَّ أن يبقى خصيمي
وذاك أخي الصغير وليس خصمي
وما لي لا أسميه فؤادي
وقد خطفته مني دون لوم
وعدت اليوم ألقاه وألقَى
بها أمسي ومرجُوِّي ويومي