خطف قبلة
وكدنا — وقد حان الفراق — ولم نزل
من الناظرين الحائرين نحاذر
نودع توديعَ الغرام بلا هوًى
يقال، ولا لثم سما منه شاعر
فقبَّل لحظٌ آخرًا عنه نائيًا
وقبَّل ثغرًا عازفٌ عنه آسر
وما برحا بين اجتذابٍ وخشيةٍ
إلى أن تلاقا طائعان وساحر١
وقد خطفا رغم النواظر قبلة
فما لحظتْ حتى العيون النواظر!
١
الثغران والحب.