المؤذن
نسيتَ يا من ينادي
مؤذنًا للصلاه
أن الصلاة ضلال
إنْ لم تكن للحياه
•••
كم من ملبٍّ دعاءك
وكارهٍ للدعاء!
وقد تساووا جميعًا
في غفلة أو رياء
•••
لا خير في الدين إلا
إن عاش بالإخلاص
حين الصلاة جمال
وحين فيها الخلاص
•••
فيجعل الناس طرًّا
شئونهم كالعباده
وإن أحبوا صلاة
كانت دليل السعاده
•••
أضعت أمواج صوت
مرنِّح للأثير
وسامعوك نيام
وكلهم كالأسير
•••
وربما لم تحرك
إلا عواطف طير
أصغى للحنك حرًّا
وأنت لستَ بحُر
•••
فكان بين سكون
حياله أو سلام
هو الملبي دعاءك
إذا تناسى الأنام!