نهب وشعر
دعينا ننهب اللذات نهبًا
من الأيام فالدنيا عفاء
ونغنم نعمة الأحباب فيها
وإن نال المحبين العداء
فنتركها إذا حان التنائي
كأن البعد غايته اللقاء
كأنَّا سوف نلقاها بزهر
يقبل بعضَه وله رجاء!
وسوف نعود في شتى حياة
منوَّرةٍ تباركها السماء!
•••
ولما حان توديعي أهابت
بشعري أن يرتل ما يشاء
فقلت لها: أخذت أرقَّ شعري
مغازلةً، فهل بقي الغناء؟
إذا نحن التقينا كنت شعري
وإلهامي، فمنك لك النداء!
دعي شعر الغناء إذنْ غرامًا
لديك ونظرةً منها الضياء!