الوعد الضائع
إلى التي وعدها في الحب أخيلة
كالشعر، لكنها ما أنضرت أملا
هذا خيالي حنان فيك مندمج
وذاك وعدك لا ألقى به بدلا١
نظمت في الشعر أنفاسي معطرةً
كما حفظت به من مهجتي قبلا
وأنت أهديت لي نارًا مؤججة
على كتاب، وإن قبلتُه جذلا!
فذوبت صفو أحلامي محوَّلةً
شعرًا هو الراح يتلوها الهوى ثملا!
فأنت في عزة، والناس في طرب
حولي، وقلبي المُعنَّى شابَهَ الطللا
ما أظلم الحظ! شعر هاتف فرحًا
لما أعاني، وروح ذائب وجلا!
١
أي نظيرًا لحناني.