يا سلوة الروح
يا سلوةَ الروح هل للروح من أملٍ
إنْ غبت عنها بأخراها ودنياها؟!
لم تحمد العيشَ إلا حينما عرفتْ
فيك الألوهة فاستافتْ حُميَّاها!
فإن نأيت فما هذا الخلودُ لها
شيءٌ، وإن عُدْت عاد الخلدُ يرعاها
ولن تموت إذا آثرت جيرَتها
فإن رحلت فخلي الكون ينعاها!
عُودي تعدْ رحمة الله سابغة
ونضرةٌ نعمت بالحب أسراها
عُودي فما حرقةُ الذكرى بآسيةٍ
وأيُّ سلوًى لروح أنت ذكراها؟!