وردتي
وتمايلت نحوي فكدتُ أبوسها
شغفًا وأنشقُ وردةً في خدِّها
فأبت بخفة طائرٍ متدلل
ورمت لديَّ يتيمةً من وردها
فأبيت تحفتها وإن أعززتها
وسألتها منحي رضًا من ودِّها
فتجاهلت وتساءلت وتمايلت
فغنمت غنم وصالها من صدِّها!
حتى اصطلحنا واتفقنا راضيًا
عن قبلة من وردها في بعدها
فلمست وجنتها بزهرتها، وما
أحلى الجنى من خدها في ردها!
فتفتحت وشممتها ولثمتها
أولم تك الخمران نفحة خدها؟!