ظلمة الفقر
كم سمتُ نفسي من قصوري عثرةً
حتى جعلتُ مآلها التقصيرا
فكأنني ماضٍ بها في حندسٍ
أو أنني أعمى يقود ضريرا
وجعلت لومي للخصاصة وحدها
لولا الخصاصةُ لاغتديتُ بصيرا
إنَّا بعصرٍ نُورُه من تبره
من فات روعته يكون فقيرا