خطرات أفكار

ذات الخال

كان إبراهيم الموصليُّ يَهوى جارية يُقال لها: «خنَث»، وكانت من أجمل النساء وأكمَلِهنَّ، وكان لها خالٌ فوق شَفتها العليا، وكانت تُعْرَف بذات الخال، وكانت أولًا لقرين المكنَّى بأبي الخطَّاب النحَّاس، وكان يقول فيها الشعر ويُغنِّي فيها؛ فشهَرها بشعره وغنائه، وبلغ الرشيدَ خبرُها فاشتراها بسبعين ألف درهم، فقال لها ذات يوم: أسألك شيئًا فإن صدَقْتِني وإلا صدَقَنِي غيرُكِ وكذَّبتك، قالت له: بل أصدُقُكَ، قال لها: هل كان بينكِ وبين إبراهيم الموصليِّ شيءٌ قط؟ وأنا أحلِّفه أن يصدقني، فتلكَّأَت ساعةً ثم قالت: نعم، مرةً واحدة، فأبغضَها من ذلك الوقت، وقال يومًا في مجلسه: أيكم لا يُبالي أن يكون كشخانًا حتى أهبَه ذات الخال؟ فبكر حمويه الوصيف فقال: أنا، فوهبها له، وفيها يقول إبراهيم:

وروى عبد الله وإبراهيم ابنا العباس الصُّولي قالا: كانت للرشيد جارية تُعْرَف بذات الخال، فدَعَتْه يومًا، فوعَدها أنه يصير إليها. وخرج يريدها، فاعترضته جارية وسألته أن يدخل إليها، فدخل وأقام عندها، فشقَّ ذلك على ذات الخال، وقالت: والله، لأطلبنَّ شيئًا أغيظه به. وكانت أحسنَ الناس وجهًا، ولها خال على خدها لم يرَ الناس أحسن منه في موضعه، فدعت بمقراض فقصَّت الخال الذي كان في خدِّها، وبلغ ذلك الرشيدَ فشقَّ عليه وبلغ منه. فخرج من موضعه، وقال للفضل بن الربيع: انظر مَنْ بالباب من الشعراء؟ فقال: الساعةَ رأيتُ العباس بن الأحنف، فقال: أَدْخِلْه. فأدخلَه، فعرَّفه الرشيد بالخبر، وقال: اعمل لي شيئًا على معنًى رسمُه له، فقال:

فنهض الرشيد إلى ذات الخال مُسرعًا مترضِّيًا لها، وجعل هذين البيتين سببًا، وأمر للعباس بألفَي دينار، وأمر إبراهيمَ فغنَّاه هذا الشعر.

وللعباس بن الأحنف فيها:

قال محمد بن موسى: ما أحسنَ ما قسم؛ حتى جعَل بإزاء كلِّ شيء ضدَّه! والله إن هذا لأحسنُ من تقسيمات إقليدس.

ولإبراهيم الموصلي في ذات الخال أيضًا:

ولي في ذات خالَين:

ولي أيضًا فيها:

ولي فيها أيضًا:

ولي فيها:

ولي فيها أيضًا:

ولي فيها:

قال لسان الدين:

ولإبراهيم أفندي الحوراني قوله في صباه من قصيدة:

ومنها:

وللوزير أبي بكر بن عمر الأندلسي:

ولبعضهم:

وللأمير شكيب أرسلان من قصيدة:

ولبشارٍ وقد واعدَتْه امرأة بالزيارة فأخلفَت:

ولأسعد أفندي داغر وقد اقترَح عليه أحدهم نَظْم حديثٍ له مع كاويةٍ جميلة:

ولي في ساعة المحبوب:

ولابن نُباتة:

ولآخر:

ولبعضهم موجِّهًا في المنطق:

ولي في الورد على الصدر وفيهما توريةٌ لطيفة:

وحكى أبو عمرِو بنُ العَلاء قال: استنطقتُ أعرابيًّا عند الكعبة فإذا هو فصيحٌ عذري، فسألتُه: هل عَلِقه الحب؟ فأنبأ عن شِدَّة ولوَع، فسألتُه: ما قال في ذاك؟ فأنشد:

محاورة بين الشريف الرضي وأبي تراب

قال أبو تراب:

فقال الشريف:

فقال أبو تراب:

فقال الشريف:

فقال أبو تراب:

فقال الشريف:

فقال أبو تراب:

فقال الشريف:

فقال أبو تراب:

فقال الشريف:

فقال أبو تراب:

فقال الشريف، وحَجَّه:

وللِسان الدين في فتًى رَكِب البحر وأصابه الدُّوار، فترنَّح على ظهر المركب ترنُّحَ السكران:

وللمأمونِ بن الرشيد:

ولي وقد اقترحَت عليَّ إحدى السيدات نظْمَ شيء في حادثة:

ولابن خطيب داريَّا وهي قصيدةٌ بديعة:

وللمعلم بطرس كرامة الحمصي من قصيدةٍ مدح بها حضرة شيخ الإسلام عارف حِكْمت بك الشهير:

وله:

وله في جميل وضع خدِّه على كفه:

وله في أثرٍ بحاجب جميل:

وله، وفيه نوعٌ حسَن التعليل:

وقال يمدح حضرة الشريف علي ابن الشريف غالب المشهور:

وقال:

ولإبراهيم الصبيبي:

ولابن بقيٍّ في غلام مُغنٍّ قام يرقص:

ولي وقد كتبتُها على رسمي:

ولآخر:

والشيء بالشيء يُذْكَر؛ فقد قلتُ في خاتَمٍ أحمر اللون وضعَتْه مَحبسًا لقِلادة العنق:

ولبعضهم قولُه وهو بديع، فيه من محاسن التوجيه ما فيه:

وقال شمس الدين بن الصائغ:

وللسان الدين بن الخطيب:

وقال إلياس أفندي صالح كنعان:

وللشيخ تقيِّ الدين ابن دقيق العبد:

وهذه رائيةُ جميلِ بُثينة العُذْري:

وهذه رائية عُمر بن أبي ربيعة ومطلعها:

إلى أن يقول:

ولجميل بثينة من داليَّتِه:

ولسليم أفندي عنحوري في غادة تلعب في سبحة:

وله:

ولعزتلو خليل أفندي الخوري:

ولابن معتوقٍ من غزَل قصيدةٌ يمدح بها السيد علي خان:

ولي مِن غزلٍ قصيدةٌ أمدح بها عزتلو سليم بك تقلا مدير جريدة الأهرام:

ولسليم أفندي عنحوري:

وله:

وله:

ولي من غزل قصيدة:

ولعبد الحكم يستجلي زوجته:

ولابن قلاقس الإسكندري في سوداء:

وقال الشيخ بدر الدين الدَّماميني:

وبينما كانت جاريةٌ من كرائم الخليفة المعتمِد على الله، قائمةً على رأسه تَسقيه، والكأس في يدها؛ إذْ لمع البرقُ فارتاعت، فقال بديهًا:

وحُكيَ أن ثلاثَ نساء من العرب جلَسْن بالقرب من نُصَيب بن رياح القضاعي في مكة فجعَلن يتذاكَرن الشعر والشعراء، فقالت إحداهن: قاتل الله جَميلًا العذري حيث يقول:

فقالت الأخرى: أخزى الله كُثيِّر عزة حيث يقول:

فقالت الأخرى: بل قاتل الله ابنَ الزانية نُصيبَ بن رياح حيث يقول:

فقام نُصيبٌ وسلَّم عليهنَّ وأنشدَهن قصيدة من شعره فأُعجَبْن به، وقُلن له: مَنْ أنت حيَّاك الله؟ فقال: أنا ابنُ المظلومة! فقُمْنَ إليه واعتذرَت القائلة بأن ذلك قد دعاها إليه استحسانُ كلامه المذكور.

ودخل أبو بكر الشِّبلي يومًا المارِسْتان فوجد غلامًا أسودَ قد غُلَّ إلى سارية، فلما رآه قال: يا أبا بكر، أما كفى عذابي بحبه حتى قُيِّدتُ! وأنشد:

فصُعِق الشبليُّ وخرَّ مغشيًّا عليه.

وعن ذي النون المصريِّ قول فتاة:

قال الأصمعي: كنتُ في بعض مياه العرب، فسمعتُ الناس يقولون: «قد جاءت»، فتحرَّك الناس، فقمتُ معهم فإذا بجارية قد وردَت الماء، فما رأيتُ مثلها قط في حُسن وجهها وتمامِ خِلْقتها، فلما رأت كثرةَ تشوُّق الناس إليها أرسلَت بُرقعَها، فكأنه غمامة غطَّت شمسًا، فقلتُ: لِمَ تمنعينا النظرَ إلى وجهك الحسن؟ فأنشأَت تقول:

ثم نظر إليها أعرابي وقال: إنَّا والله ممن قلَّ صبره، وأنشد:

وقال إلياس أفندي طرَّاد مما يُكتَب على رسم:

ولإبراهيم بن المدبر، وقد كتبَت له عريب مشوَّقتُه تسأله عن حاله:

وتذكَّرتُ هنا قولي في مثل ذلك:

ولشاكر أفندي شقير:

وقال إلياس أفندي طراد في قَيْنة اسمها ليلى:

ولأزاد الهندي في الأذن:

وللرصافي وقد رأى ظبْيًا أُلقيَ عليه سُبات النوم، وكلَّل العرقُ منه خدًّا طريًّا فأراه الحُباب فوقَ الحميَّا:

ولعليِّ بن المبارك:

ولأسعد أفندي داغر من قصيدة قوله:

ولمحمود سامي باشا المِصري من قصيدة:

وله:

ولآخر:

ولآخر:

وقيل لبعض العرب: ما أمتعُ لذَّات الدنيا؟ قال: مُمازحة الحبيب، وغَيبة الرقيب.

وقال عُروةُ بن أُذَينة اللَّيثي:

فقال أبو السائب المخزومي: هذا والله الدائمُ الصبابةِ الصادق، لا كالذي قال:

ولأسعد أفندي داغر:

وقال بعضهم في الرقيب:

ولابن رَشيق:

ولابن تميمٍ في عَوَّادة:

وقال ابن قاضي ميلة:

ولابن الحجاج من أبيات:

ولآخر:

وقال أبو الفتح كشاجم:

ولآخر:

وحدَّث دِعْبِل الشاعرُ أنه اجتمَع هو ومسلمٌ وأبو الشِّيص وأبو نُواسٍ في مجلس، فقال لهم أبو نُواس: إن مجلِسَنا هذا قد أُشهِر باجتماعِنا فيه، ولهذا اليوم ما بعدَه، فليأتِ كلُّ واحد منكم بأحسنِ ما قال فليُنشِدْه، فأنشدَه أبو الشِّيص:

قال: فجعَل أبو نُواس يَعجَب من حُسن الشعر حتى ما كاد يَنقضي عجَبُه، ثم أنشد مسلمٌ أبياتًا من شِعره يقول فيه:

قال دِعْبل: فقال لي أبو نواس: هاتِ أبا علي، وكأني بك قد جئتَنا بأمِّ القِلادة! فأنشدتُه:

وللنور الأسودي في جنكية:

ولي في مُغنٍّ اسمه فواز:

ولآخر:

ولإبراهيم أفندي الحوراني مما كتبه على رسم:

وله أيضًا في مثل ذلك:

وللمرحوم عزتلو سليم أفندي البستاني قوله:

وله:

وله:

وللمعلم بطرس كرامة من قصيدة بعَث بها من مصر إلى الأمير أمين ابن الأمير بشير الشهابي:

وللمرحوم أديب بك إسحاق في مقدمة روايته المعروفة ﺑ«الباريسية الحسناء»:

وله رحمه الله في رسَّامة:

وللبهاء زُهير من قصيدة يرثي بها بعض مَن يعزُّ عليه، وإنما نشَرتُها في مقام الغزَل لما فيها من المعاني البديعة، ولما أنها في رثاءِ محبوبِ الشاعر:

وللطائي:

وله:

ولما مات عمر بن أبي ربيعة نُعِيَ لامرأته من مولَّدات مكة، وكانت بالشام، فبكت وقالت: مَنْ لأباطحِ مكةَ يمدح نساءها ويَصف مَحاسنهنَّ ويَبكي ظاعِنَهنَّ! فقيل لها: قد نشأ فتًى عن ولد عثمان بن عفان على طريقته، فقالت: أنشِدوني له، فأنشَدوها:

فتسَلَّت وقالت: هذا أجَلُّ عوضٍ وأفضل خلَف، فالحمد لله الذي خلَف على حرَمِه وأمته مثلَ هذا.

وللرَّصافي قوله وقد رأى غلامًا يتَباكى ويأخذ من ريقه ويضَع على عينَيه مكانَ الدموع:

وللشيخ خليل اليازجي من قصيدة:

وله:

وله:

وله:

وله:

وقال يحيى بن إبراهيم حجاف:

وقال إلياس أفندي صالح كنعان في لغوية:

وله في شمَّاس:

وله في مُحنًّى:

وله مما يكتب على رسم:

ولابن نُباتة:

ولأبي حسن أفندي الكستي البيروتي في قَيْنة اسمها ليلى:

ولي عند ورود رسالة:

ولبشار العقيلي:

ولعبد الله بن جندب:

ولي مِن أبيات:

وللمعلم بطرس كرامة قوله في نهر على جانبَيْه شجرتان مُتقابلتان: إحداهما قد تقنَّعَت الأزهار في أكمامها وتلاعب النسيم في قِوامها ريَّانة الأغصان مَلآنة الأفنان، والثانية مَحميَّة القوام خالية من الأوراق مبسوطة الذِّراعَين عليها أثر الاحتراق:

ذكرتُ في مقدمة كتابي هذا بعضَ ما يتعلق بالعِفة، ووضَعتُ عليه بعض ملاحظات اختصرتُ فيها تمام الاختصار، على أنه لا بأس في مَعرِض الكلام الآن من العَود إلى ذلك، لا سيما وقد وقفتُ على بعض ما يتعلَّق بالموضوع من جميع أطرافه، فقلتُ: هي أمنيَّة من الأماني، والكتاب وقفٌ على العفة، جارٍ في هذا السبيل، من ذلك أن جميلًا مرض بمصر مرضَه الذي مات فيه، فدخل عليه العباس بن سهل فقال له جميلٌ: ما تقول في رجل لم يشرب الخمرَ قط ولم يَزنِ ولم يقتل النفس ولم يَسرق؟ قال العباس: أظنه قد نجا، وأرجو له الجنة، فمَنْ هذا الرجل؟ قال: أنا، فقال له: ما أحسبك سلمتَ وأنت منذ عشرين سنةً تُشبِّب ببُثينة، فقال: إني لفي أول يوم من أيام الآخرة وآخرِ يوم من أيام الدنيا فلا نالتني الشفاعة يوم القيامة إن كنتُ وضعت يدي عليها لرِيبة قط، وما لبث بعد قوله هذا حتى تُوفِّي رحمه الله وأجزل ثوابه.

وليس بِخافٍ أنَّ جميلًا عُذْري، وأمر هذه القبيلة مشهورٌ معروف مشكور، وقال رجلٌ لعُروة بن حزام العُذري: أصحيحٌ ما يقال عنكم أنكم أرقُّ الناس قلوبًا؟ قال: نعم، والله لقد ترَكتُ ثلاثين شابًّا في الحي قد خامرَهم الموت ما لهم داءٌ إلا الحب.

هؤلاء قوم حافظوا على مبادئ المحبَّة أيَّ محافظة، وقيل لأحدهم وقد طال عِشقُه لجاريةٍ من قومه: ما أنت صانعٌ إن ظفرتَ بها لا يَراكما إلا الله؟ قال: والله لا جعَلتُه أهونَ الناظرين! لا أفعل بها خاليًا إلا ما أفعله بحضرة أهلها؛ حنين طويل، ولحظٌ من بعيد، وأترك ما يكره الربَّ ويُفسد الحب، وما تناقَل الناسُ عنا إلا ما نمَّ به الواشي وحدَّث به الحَسود، ووالله إنَّ بي إليها من الحياء ما يَزجرني عن سوى ذلك، ولها لدَيَّ ولي لدَيها من الرُّتبة والوقار ما يَرفعنا في خلوتنا عن التطرُّف، والله وكيلي في صِدق قولي.

قلت: وإن كل ما صدَر عن خاطري الفاتر من الأبيات ليس إلا على هذا النمط؛ على حدِّ قولي من أبياتٍ في واقعة حال:

في البيت الأول إشارة إلى قول مَن قال حين سُئل: مِن أي القوم هو؟ قال: مِن قومٍ إذا عَشقوا ماتوا، فقيل: لِمَ ذلك؟ قال: لأن في وجوهِ نسائنا صباحةً وفي فِتْياننا عِفة.

وللغزالي:

ولنفطوَيه:

وقال أبو الوليد ابن زَيدون فيمن أصابه جُدري:

وقال الهيثم فيمن أصابه جرب:

وقال أبو بكر محمد بن عياض القرطبيُّ في مخضوبةِ الأنامل:

وللنفيس القطرسي:

ولشهاب الدين بن النقيب في التصغير:

وفي التصغير أيضًا قول الشيخ تقيِّ الدين بن حِجة الحموي:

ولأبي الحسن أفندي الكستي:

وله أيضًا من المعنى الجديد:

ولأبي تمام:

وللشاب الظريف:

ولآخر:

وللأمير شكيب أرسلان من قصيدة معارضة للامية كعب:

وله من قصيدة:

وللشيخ يوسف أفندي الأسير من قصيدة:

وله أيضًا:

وله أيضًا من بحر السلسلة:

وللشيخ مصطفى أفندي نجا البيروتي من قصيدة:

ومنها:

ومنها:

وله من قصيدة:

وله من قصيدة:

ومنها:

ومنها:

وله من قصيدة:

وله في قصيدة:

ولآخر قوله:

فأجابه آخرُ بقوله:

ولصفيِّ الدين الحلِّي في غلام وقعَت عليه شمعةٌ فأصابت شفتَه:

ولأسعد أفندي طراد من قصيدة:

وقال الشيخ إبراهيم اليازجي:

وله أيضًا:

ولابن أبي حجلة:

ولابن نُباتة:

ولصالح بن إسماعيل العباسي:

ولي عند اطِّلاعي على هذه الأبيات:

ولآخر:

ولابن الورديِّ فيمن طال شَعرُه إلى قدَمَيه:

وله أيضًا:

ولآخرَ في أعمًى مَليح:

ولابن الرومي فيمَن أصابه جدري:

وقال أبو بكر السراج في ابن ياسر المغنِّي، وقد أصابه الجدري:

ولآخر في محموم:

ولابن الوردي في مَليحٍ يلعب بالنرد مع مَليحة:

ولآخر في مليح يَحرث:

وللشريف البياضي:

وقال عزتلو نقولا أفندي نقاش:

وله:

وله ليكتب مطرزًا على عصابة مِنديل لإحدى السيدات:

وللنظَّام:

ولابن النكنك وقد عُلق صغيرًا:

وللصَّنَوبَري:

ولعزتلو نقولا أفندي نقاش من قصيدة:

ومنها:

ولآخر:

ولآخر:

وللمعلم بطرس كرامة:

وله في مليح من دير القمر، وفيه نوعُ المذهب الكلامي:

ولي في هدية ذهبية:

ولأبي عبد الله الأندلسي:

ولشاكر أفندي شقير من قصيدة:

ولأسعد أفندي طراد:

وقال إلياس أفندي طراد في غادة ترتل:

ولابن الخياط:

ولبولس أفندي زين:

وله مشطَّرًا أبيات:

ولعمر بن أبي ربيعة:

ولنجيب أفندي مشعلاني:

وله، وأنشدَهما في محفلِ أُنس:

فأجبتُه بما يأتي:

ولعضد الدولة:

ولآخر في مليح على عذراه خال:

وللسلطان المنصور مُعمِّيًا باسم حَظيَّته نسيم:

وحكى ابنُ رشيقٍ قال: كنتُ أجالس محمد بن حبيب، وكان كثيرًا ما يُجالسنا غلامٌ ذو خالٍ تحت حنَكه، فنظر إليَّ ابنُ حبيب يومًا وأشار إلى الخال، ففَهمتُ أنه يَصنع فيه شيئًا، فصنعتُ أنا بيتَين فلما رفَع رأسه قال لي: اسمع، وأنشَدني:

فقلتُ له: أحسنتَ ولكن اسمع، وأنشدتُ:

فقال: فضَحتَني قطَع الله لسانك!

ولفرنسيس أفندي مراش الحلبي:

ولي وقد قدَّمتُها إلى الأديب الذكيِّ سليم أفندي مسديه تَبرِكةً بِعيد:

وللخيرازي:

ويقال: إن جميلًا سرَّح إبله يومًا بوادي البَغيض، فأتت بثينة مع جَوارٍ يملأن الماء فبعثَت له بفصيل، فتَسابَّا، وكان هذا سببَ عشقه لها؛ بدليل قوله:

وإن أبا نُواس مرض، فدخل عليه بعضُ أصحابه يَعودونه، فوجَدوا به خِفَّة، وانبسط معهم وقال: مِن أين جئتم؟ قالوا: مِن عند عنان جارية الناطفي، فقال: أكانت عليلة؟ قالوا: نعم، وقد عُوفِيَت الآن، فقال: والله لقد أنكَرتُ عِلَّتي هذه ولم أعرف لها سببًا، غير أني توهَّمتُ أن ذلك لعلة نالت بعضَ مَن أُحب، ولقد وجدتُ في يومي هذا راحة، ففرحت طمعًا أن يكون الله عافاه منها قبلي، ثم دعا بدَواة وكتب:

ولي من قصيدة قدَّمتُها لسليل الملوك الكرام وفرع شجرة المعالي، سمو الدوك أوف أدنبرج، نجل جلالة ملكة إنكلترا، وأميرال أسطول البحر المتوسط، عند قدومه إلى بيروت يصحبه ابن أخيه البرنس جورج أوف ويلس:

ومنها:

ولعزتلو خليل أفندي الخوري:

وقال أحمد أفندي القباني:

وله مشطرًا مع تغيير المعنى:

وله مجاوبًا بيتَين للشيخ الساعاتي:

أما البيتان فهما:

ولي مِن غزلٍ قصيدةٌ رفعتها إلى مَن قدَّمت هذا الكتاب هدية برسم فضله؛ تهنئةً بدخول عام جديد:

وللإمام الفارض:

وقال الصِّمَّة بن عبد الله وكان قد هَوِي ابنة عم له يُقال لها: ريَّا، فخطبها إلى عمه، فزوَّجه إياها على خمسين من الإبل، فجاء إلى أبيه فسأله ذلك، فساق عنه تسعًا وأربعين، وقال: عمك لا يُناظرنا بنُقصان ناقة، فساقها إلى عمه وذكر له ما قال أبوه، فأبى أن يَقبلها إلا كُمَّلًا، فلجَّ أبوه، ولجَّ عمه، فقال: والله ما رأيتُ ألْأمَ منكما جميعًا، وإني لأُلام إن أقمتُ معكما! فرحل بها إلى الشام:

وللحسين بن مطير الأسدي:

ولآخر:

ولآخر:

وخرج أبو بكر بن مَخرَمة إلى الشام، فلما كان ببعض الطريق ذكَر امرأته صالحةَ بنت أبي عُبيدة بن المنذر بن الزبير وكان شديدَ الحُبِّ لها، فضرَب وجوهَ رواحلِه إلى المدينة وقال:

فلما رأت رجوعه من أجلها وسمعَت الشعر قالت: لا جَرَمَ والله لا أستأثر عليك بشيء! فشاطرَتْه مالَها، وكانت تَضِنُّ عليه بمالها.

ولإبراهيم أفندي الحوراني مُعمِّيًا في مريم:

ولعمر بن أبي ربيعة:

وقال عبد الله بن الدمنية الخثعمي:

ولآخر:

ولابن ميادة:

ولآخر:

وقال حفصٌ العليمي:

وقال ابن الطثرية:

ولآخر:

وللصفيِّ الحِلِّي:

ولآخر:

وللشيخ عمر أفندي الأنسي يمدح الشيخ حسين أفندي بدران:

ولابن نُباتة:

ولابن الغدوي في تاجر:

ولآخرَ كان أحولَ:

ولامرِئ القيس ويُرْوى لغيره:

ويُرْوَى: سبقتُ بمِضْمار المطالب لا العُلا.

وللسرَّاج الورَّاق:

ولآخر:

ولعليِّ بن الجَهْم، ومطلعها مشهور:

وللصفي الحليِّ في غلام جميل قُلع ضرسه:

وعن كُثيِّر قال: سألَني جميلٌ أخْذَ موعد عن بُثينة. فقلتُ: هل بينكما موعد؟ قال: بِوادي الدوم وهي تَغسل الثياب، فجئتُ أباها وهو جالس فحادَثتُه قليلًا، ثم أنشدته قولي:

فضربت سجاف البيت وقالت: اخسَأ، فقال أبوها: ما هذا؟ فقالت: كلبٌ يأتينا من وراء هذه الرابية إذا نام الناس. فأخبرتُه، وكان اجتماعُهما.

وخرج كُثيِّر عزة يريد زيارتها يومًا، ومعه أداة ماء، فجفَّت من الحر، ورُفِعَت له نار، فأمَّها وإذا بعجوز، فناشدَتْه: مَن الرجل؟ فقال: صاحبُ عزة، فقالت له: أنت القائل:

قال: نعم، قالت: هلَّا قلتَ كما قال جميل:

والله لا سقَيتُك شيئًا! فتركَها وانصرف.

قلتُ: لو أدركتُ هذه العجوز لأنشَدتُها قولي:

ودخلَت عزةُ على عبد الملك فقال لها: أتَروِين قولَ كُثيِّر:

فقالت: لا أروي هذا، ولكن أروي قوله:

فضحك من ذلك وقال: عجبتُ منه، يهواكِ بمثل ما اشتهَر عنه، وأنتِ مُعرِضة هذا الإعراض! فكيف به لو كنتِ تُظهِرين له اللين عِوضَ القسوة؟!

وإن جميلًا لما حضرَتْه الوفاة قال: مَن يَنعاني إلى بثينة؟ قال رجل: أنا، فأعطاه حُلَّته، فسار حتى جاء الحيَّ فأنشد:

فسمعَت بثينةُ فخرجَت مكشوفةً تقول:

ثم قالت للناعي: يا هذا، إن كنتَ صادقًا فقد قتلتَني، وإن كنت كاذبًا فقد فضَحتني، فقال لها: والله إني لصادق، وأخرج الحُلَّة، فلما رأَتها صرخَت، وصكَّت وجها، وأقبل النساء يَبكين معها حتى خرَّت مغشيًّا عليها، ثم أفاقت وأنشدت: «وإن سُلوِّي … البيتَين» فلم يُسْمَع منها غيرُهما حتى قُبِضَت.

ولكُثيِّر قوله:

وذكرتُ في أول هذا المجموع قصة رُوِيَت عن هذا البيت، والآن أذكر غيرها؛ ذلك أنه كان لكثير غلام يتَّجر على العرب، فأعطى النساء إلى أجَل، فلما قضى ما له منهنَّ ماطلَتْه عزة، فقال لها يومًا وقد حضرَت في نساء: أما آنَ أن تَفي بما عندك؟ فقالت: كرامة، لم يبقَ إلا الوفاء، فقال: صدق مولاي حيث يقول: «قضى كلُّ ذي دين … البيتَ»، فقُلن له: أتدري مَنْ غريمتُك؟ فقال: لا، قلن: هي والله عزة! فقال: أُشهِدكنَّ على أنها في حِلٍّ مما عندها. ومضى فأخبر مولاه بجلية الأمر، فقال له: وأنت حرٌّ وما عندك لك. وفي روضة الدولتين أن الذي وهبَه كُثير كان ألف دينار، وأنشد حين أعتق الغلام:

فانظر إلى رقَّة هذه الأبيات، واعلم شرَفه في حبه عند قوله: «ويهتزُّ للمعروف … إلخ»؛ فإنه قدَح فيه فأورَى، وما أبقى لسواه من الشعراء غايةً يتطلَّبونها.

واعترضَتْه يومًا عجوز معها نار في رَوْثة، فقالت: مَن أنت؟ قال: صاحب عزة، فقالت: أنت القائل:

قال: نعم، قالت: ويحك! إذا أُوقِد المندَل الرَّطب على هذه الرَّوثة أو بُخِّرَت به أمك العجوز الشنعاء كانت كذلك، فهلا قلتَ كما قال امرُؤ القيس:

فناولَها مطرفَ خزٍّ كان معه، وقال: استُري عليَّ ذلك. وعن التزيين أن قد ورد في تاريخ ابن خَلِّكان قولُ بعض مشايخ الأدب أنْ ليس على كُثيِّر شيء من الملامة والتقريع؛ فإن قوله: «إذا أُوقِدَت بالمندَل الرطبِ نارُها» نعتٌ للروضةِ المذكورة.

ولي وقد قدَّمتُها لجناب الفاضل الأديب عزتلو سليم بك تقلا صاحب جريدة الأهرام الغرَّاء؛ تهنئة بزفافه الميمون الطالع:

وأرسلت أم قيس ابن ذُريح إليه يومًا بناتٍ يَعِبنَ لُبنى ويُلهينه بالتعرُّض إلى وَصلهنَّ، فأنشد:

فلم ينصرفن، ودمنَ على ما كنَّ فيه، فنادى: يا لبنى، فقلن: ما لك؟ قال: خَدرت رِجْلي «وكان من المعلوم عند العرب أنه إذا خدرت رِجْل الرَّجل وذكَر لها أحبَّ الناس إليه سكَنَت.» ثم قال:

ودخل عليه، وهو قد برَّح به الهَجرُ وآلمَه الفراق، طبيبٌ مع قَيْنات يَسألون عن حاله ويُلْهونه، فلما أطالوا عليه أنشد:

فقال له الطبيب: مِن كم هذه العلةُ بك؟ ومن كم وجَدتَ بهذه المرأة ما وجَدت؟ فقال:

وقال فرنسيس أفندي مراش الحلبي:

وقال مكرمتلو رسول حقي أفندي النجاري:

وقال مستعينًا باسمه على لحْظِ الأغيَدِ الفاتك بجسمِه:

ولأحد الشعراء قولُه في حبيبٍ ضرب بعود قصب السكَّر:

ولا بأس من ذِكر هذه القصيدة، وإن تكن ليست مِن موضوع الكتاب، فإن قدَر الممدوح يستلزم الرفع، وقد قدَّمتُها لجناب الشاب الذكيِّ فرع شجرة المعالي عزتلو حسن أفندي بيهم؛ تهنئةً بزفافه المسعود:

وقال فرنسيس أفندي مراش الحلبي من قصيدة بعَث بها إلى الفاضل اللبيب جرجي أفندي ينِّي من أدباء مدينة طرابلس:

وله:

وله:

وله:

وقال الشيخ أحمد أفندي قباني:

وليوسف أفندي سنو من قصيدةٍ يمدح بها الشهم الفاضلَ السيد محمود أفندي الخجا من أعيان بيروت:

ولي وقد قدَّمتُها لمعالي حضرة العالم العلَّامة والبحر الفهَّامة، الجِهبِذ النِّحْرير والوزير الخطير، صاحب الدولة جودت باشا؛ تهنئةً له بتسميته ناظرًا للعَدْلية:

وللشيخ محمد أفندي طبارة من قصيدة يُهنئ بها سليم أفندي البربير بزفافه:

وله من أبيات:

وقال مشطرًا:

ولي في حادثة:

ولي من قصيدة رفعتُها لمقام مَنْ قدَّمت هذا الكتاب هدية برسم فضله:

ومنها:

ولي من موشَّح بعثت به إلى عزتلو أحمد مهدي أفندي الأيوبي أحد أعيان الشام:

دور:

دور:

ولي وقد قدَّمتها لمن جعلتُ هذا الكتاب هديةً برسم فضله في زفاف أحد الأدباء:

وقال مكرمتلو رسول حقي أفندي النجاري في مليح يُسمى بداود:

وله في غزل مؤنَّث:

ولصاحب السعادة الأمير محيي الدين باشا بن الأمير عبد القادر الحسني الجزائري الشهير:

وله:

وله في الافتتان:

وله:

وله مُورِّيًا باسم شفيقة:

وله وفيه نوعُ الافتِتان:

وله:

وله:

ولآخر:

ولآخر مخمسًا مع تشطير الأصل:

ولآخر:

ولآخر جوابًا على كتابٍ ورَد إليه من أحد خِلَّانه وكان طِيَّه شيءٌ من زَهر ذكيِّ الرائحة:

ولابن معتوق من قصيدة:

ولأحمد بن حسين الكيواني الدِّمَشقي:

وله:

وللقاضي الأرجاني:

ولحسن العقاد:

وللقاضي الأرجاني:

ولحسن العقاد:

وللقاضي الأرجاني:

ولحسن العقاد:

وللأرجاني:

ولآخر:

ولسليم أفندي الغر مما يُكتَب على الجانب الواحد مِن دفاتر ورق السيكارات قوله:

وله أيضًا مما يُكتب على الجانب الآخر:

وقال إلياس أفندي صالح كنعان:

وله:

ولحسن العقاد في خياط حسن:

ولآخر في راقص:

ولفضيلتلو الشيخ إبراهيم أفندي الأحدب من قصيدة يمدح بها الحاج سعد الله أفندي حلابه:

ولآخر:

ولغيره:

ولصاحب كنز الناظم مورِّيًا:

وللشهاب التلَّعْفري:

وللصلاح الصفدي:

ولابن الوردي:

ولمحمد راغب أفندي البزري:

ولأبي الطيِّب المتنبي:

ولآخر:

ولابن معتوق من قصيدة:

ومنها:

ولي في النظارات من المعنى الجديد:

ولإبراهيم أفندي الحوراني قوله في صباه من قصيدة:

ولي وهي مما نظمتُه عند قدوم حضرة العالم الفاضل إبراهيم أفندي الحوراني من مدينة طرابلس وكان قد ذهب إليها بدعوة خصوصية لتلاوة خطاب عِلمي في احتفال مدرسة عالية:

ولفضيلتلو الشيخ إبراهيم أفندي الأحدب يُهنئ بها الحاجَّ محمد أفندي الطيارة بختان نجلِه مصطفى:

ومنها:

وله أيضًا من قصيدة يمدح بها سعد الله بك حلابه:

وللأمير نسيب أرسلان:

وله:

ومما آثرتُه من بنات الأفكار وأطايب الأشعار ما أجادت به ربَّةُ الخِدر والأدب عريقةُ الفضل وشرف النسب: الخاتون عائشة عصمت هانم ابنة المرحوم إسماعيل باشا تيمور، أبيات تمتزج لرقة مبانيها بالنفوس، وتُشرَب لطيب معانيها بالكئوس، وناهيك به من دُرِّ شعر يروي لنا حديث درِّ الثَّغر، ولها قصيدة فخرية رغبتُ في أن أجعلها فريدة في سَمْط عِقد دُررِها وهي:

وقالت:

وقالت في صدر رسالة، وهو غاية في الملاحة، وفيه تورية:

وقالت في تشطير البيتَين المشهورَين:

وقالت مشطِّرةً لهذَين البيتَين وهما:

وهذا هو التشطير:

وقالت:

وقالت:

وأجابت عن قول بعض الأدباء وهو:

فقالت:

ولها في فن المواليا:

ولها:

ولها من المصري:

دور

دور

هذا ما اخترته مختصَرًا من منظومات هذه الدرة الثمينة، ولها ديوان شعر مشهور «بحلية الطِّراز» لا تقل صفحاته عن المائة.

•••

وقال القس لويس صابنجي من قصيدة مما اقترحه عليه أحد أصدقائه في قصة جرَت له مع فتاة من المحصَنات، وهما مسافران بقطار في لندرا:

وله:

واخترت من الديوان المشهور «بحديقة الورد» الأبياتَ الآتية، وهي من نَظْم حضرة السيدة الفاضلة: وردة كريمة المرحوم الشاعر اللغوي العالم العلامة الشيخ ناصيف اليازجي، وقد تمَّ بهذه الدرر الغوالِ هذا الديوان، فمِن ذلك قولها في رسالةٍ إلى إحدى صديقاتها:

ولها من قصيدة:

وقالت معارِضةً قصيدةَ ابنِ زُريق البغدادي وقد اقترحَ عليها ذلك:

وغزَلها قليل جدًا؛ ولذلك قلَّ ما أوردناه لها.