فصل في مآخذ الشعراء من شعره
القول في هذا الباب كالقول في سابقه؛ فلهذا نقتصر على ذِكْر ما حضر منه، دون استيعاب سائره. فمنه قول أبي العلاء:
أخذه أبو إسحق الغزي، فقال:
•••
وقال أبو العلاء يصف خيلًا:
أخذه ابن حمد يس فقال وأجاد:
•••
وقال أبو العلاء:
أخذه الطغرائي فقال:
وقال أبو العلاء:
أخذه الطغرائي أيضًا فقال:
•••
وقال أبو العلاء:
أخذه الطغراني فقال:
قال الصفدي: ولكن قول المعري ألطف عبارة، وأحسن شارة وإشارة؛ لأن الطغرائي أغرب عن لفظتي رأد والطفل، وعذوبة الألفاظ أمر مهم في البلاغة. انتهى. وقد ناقشه بدر الدين الدماميني في «نزول الغيث» بما لا يخلو إيراده من فائدة، ونص عبارته: «أقول: الإغراب في اللفظ، هو الإتيان به غريبًا، وقد نص بعض الأئمة على أن الغرابة كون الكلمة وحشية غير ظاهرة المعنى، ولا مأنوسة الاستعمال؛ فمنه ما يحتاج في معرفته إلى أن ينقر ويبحث عنه في كتب اللغة المبسوطة، ثم الغريب منه حسن، وهو الذي لا يعاب استعماله عند العرب؛ لأنه لم يكن وحشيًّا عندهم، مثل اشمَخَرَّ واقمطرَّ، ومنه قبيح يعاب استعماله مطلقًا، ويسمى الوحشي الغليظ؛ وهو أن يكون، مع كونه غريب الاستعمال، ثقيلًا على السمع، كريهًا في الذوق، ويسمى المتوعر أيضًا، مثل اطلخمَّ الأمر. وعلى كل تقدير فلا نسلم أن رأد والطفل من الغرابة في شيء، كما ادعاه الصفدي. وفي قوله: وعذوبة الألفاظ أمر مهم في البلاغة، قرينة دالة على أنه أراد أن الرأد والطفل من الغريب المستكره في الذوق، المسمى بالمتوعر. وظاهرٌ أن ذلك خطأ نشأ من سوء الذوق، وعدم المعرفة بكلام القوم، والإعراض عن التدبر لاصطلاحهم». انتهى كلامه.
•••
وقال أبو العلاء:
أخذه عفيف الدين التلمساني فقال:
•••
وقال أبو العلاء في سيف:
أخذه الوزير أبو محمد عبد الغفور فقال:
•••
وقال أبو العلاء:
أخذه التهامي فقال:
•••
وقال أبو العلاء:
أخذه ابن سناء الملك، فقال من قصيدة يهجو بها الشمس:
•••
وقال أبو العلاء:
أخذه مهيار الديلمي فقال:
•••
وقال أبو العلاء فأجاد:
أي إذا أطفأ المطر نارهم شبتها عبيدهم بالقُطْرِ، وهو العود ليهتدي الساري برائحته. قال الصفدي: وعليه اعتمد ابن عباد في قوله، على أنه ما فارق المغنى، ولا خالف المعنى؛ وهو:
•••
وقال أبو العلاء:
أخذه عصر يّنا سليم رحمي بك رحمه الله، فقال في محمد شريف باشا وزير مصر:
•••
وقال أبو العلاء:
أخذه أحمد شوقي بك، فقال في مدح السلطان عبد الحميد: